أشعر بأوجاع في عضلات وعظام اليد.. هل هي أعراض البلوغ أم نفسية؟
2015-12-14 21:52:57 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
في بعض الأحيان أشعر بأوجاع في عضلات أو عظام اليد والفخذ وتحت الركبة، وأشعر أحيانًا بالتوتر والدوخة، وخصوصًا في المساء مع نقص في الوزن. ذهبت إلى الدكتور وأجريت التحاليل، ولم يظهر شيء، هل هي حالة نفسية -مع أني كنت أدرس في بلد آخر- أم هي من أعراض البلوغ والهرمونات؟
وشكرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مضر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
معظم الأعراض التي تشتكي منها أعراض عضوية مثل آلام العضلات والعظام، وفي أماكن مُحددة من الجسم في اليد والفخذ وتحت الركبة، معظم هذه الأعراض أعراض جسدية ولا تُشير إلى مرض نفسي محدد، العرض النفسي الوحيد الذي ذكرته هو التوتر، والدوخة أيضًا يمكن أن تكون عرضًا نفسيًا، ويمكن أن تكون عرضًا جسديًا، كما أن نقصان الوزن يمكن أن يكون عرضًا نفسيًا أو عرضًا جسديًا.
فليس هناك مؤشرات قوية أن ما تعاني منه هو مرض نفسي من هذه الأعراض التي ذكرتها، وأنت ما زلت صغير السن، عمرك ثلاث عشرة سنة.
ثانيًا: البلوغ لا يؤدِّي إلى آلام، والهرمونات تؤدِّي إلى تغيير في المزاج، تغيرات سلوكية مثل هذه الأشياء، لكنها لا تؤدِّي إلى آلام في الجسم أو آلام في العضلات أو دوخة أو نقص في الوزن.
أرى أن تذهب إلى طبيب آخر؛ فالفحوصات نفسها غير كافية، حاول أن تنتظر أولاً، وإذا استمرتْ معك هذه الآلام لفترة ثانية واشتَدَّتْ فيجب أن تُقابل طبيبًا آخر لفحصك، ومن ثمَّ إذا ذكر لك أنه لا يوجد سبب عضوي واضح فأرى بعد ذلك أن تقابل طبيبًا مختصًا في الأمراض النفسية عند الأطفال، ليقوم بفحصك ومعرفة التاريخ المرضي، ومعرفة الظروف الأسرية، ثم إعطاء العلاج المناسب إذا تطلب ذلك.
وفَّقك الله وسدَّد خُطاك.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مضر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
معظم الأعراض التي تشتكي منها أعراض عضوية مثل آلام العضلات والعظام، وفي أماكن مُحددة من الجسم في اليد والفخذ وتحت الركبة، معظم هذه الأعراض أعراض جسدية ولا تُشير إلى مرض نفسي محدد، العرض النفسي الوحيد الذي ذكرته هو التوتر، والدوخة أيضًا يمكن أن تكون عرضًا نفسيًا، ويمكن أن تكون عرضًا جسديًا، كما أن نقصان الوزن يمكن أن يكون عرضًا نفسيًا أو عرضًا جسديًا.
فليس هناك مؤشرات قوية أن ما تعاني منه هو مرض نفسي من هذه الأعراض التي ذكرتها، وأنت ما زلت صغير السن، عمرك ثلاث عشرة سنة.
ثانيًا: البلوغ لا يؤدِّي إلى آلام، والهرمونات تؤدِّي إلى تغيير في المزاج، تغيرات سلوكية مثل هذه الأشياء، لكنها لا تؤدِّي إلى آلام في الجسم أو آلام في العضلات أو دوخة أو نقص في الوزن.
أرى أن تذهب إلى طبيب آخر؛ فالفحوصات نفسها غير كافية، حاول أن تنتظر أولاً، وإذا استمرتْ معك هذه الآلام لفترة ثانية واشتَدَّتْ فيجب أن تُقابل طبيبًا آخر لفحصك، ومن ثمَّ إذا ذكر لك أنه لا يوجد سبب عضوي واضح فأرى بعد ذلك أن تقابل طبيبًا مختصًا في الأمراض النفسية عند الأطفال، ليقوم بفحصك ومعرفة التاريخ المرضي، ومعرفة الظروف الأسرية، ثم إعطاء العلاج المناسب إذا تطلب ذلك.
وفَّقك الله وسدَّد خُطاك.
www.islamweb.net