عمري 27 سنة وأتبول لاإردايا منذ الصغر.. أريد حلا

2016-07-25 05:19:35 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم

أعاني من مشكلة تبول لاإرادي منذ الصغر، السن 27 عاما، والحالة الاجتماعية أعزب، منذ الصغر وأنا أعاني من حالة تبول لا إرادي ليلي - لا يحدث ألا أثناء النوم - حيث أحلم بأني في الحمام وأستعد لإفراغ مثانتي بالحمام لأستيقظ وأجد نفسي مبلل لفراشي، واعتادت أمي على توبيخي على هذا منذ الصغر, مهددة إياي بإخبار الناس بفعلتي المشينة.

قمت بزيارة الكثير من الأطباء، وكانوا دائما يصفون لي علاج اليوريبان، ولكن كان غير مجد لي.

قمت بعمل تحليل بول، ولا يوجد أي التهابات فقط زيادة طفيفة بالأملاح، قمت بعمل أشعة على الفقرات القطنية ولا يوجد بها شيء، طلب مني الطبيب عمل تحليل لهرمون adh الهرمون المضاد لأدار البول، ولكني لم أقم به، ومع ذلك أعطاني دواء مينيرين 60, تحسنت الحالة في البداية، ثم عادت للظهور مرة أخرى، ولكن بكميات بول أقل.

يحدث التبول بشكل أسبوعي، مرة كل أسبوع، أو كل أسبوعين، وأحياناً يومين متتالين.

أعاني من:-

1- قولون عصبي، وأعاني من العصبية بشكل عام، حيث كنت أميل لكتم مشاعري منذ الصغر، ولكن مؤخراً أصبحت أنفجر على أتفه الأسباب، وأستخدم ألفاظا نابية في التعامل والتعبير عن نفسي، وحل مشكلاتي، وأميل للتفكير السلبي في كل شيء، واختراع مواقف وهمية وتهويلها والعيش في كآبة مؤقتة بسببها .

2- انخفاض في ضغط الدم.

3- ناصور عصعصي، ولكن لم أقم بعمل الجراحة له، حيث تم فتحه مرتين، والآن لا أحس بأي ألم منه، ولا يوجد به أي صديد.

4- قمت بتخفيض وزني من 95 كيلو إلى 75 كيلو، وأصبحت أمارس الرياضة بانتظام؛ مما أدى لرفع ثقتي بنفسي وتقديري لذاتي، ولكني لاحظت وجود حالة تثدٍ من الدرجة الأولى، وهي تؤرقني جداً منذ الصغر - كنت أظنها مجرد زيادة في الوزن - وأستمع بسببها لتعليقات سخيفة من بعض الزملاء في الصغر؛ مما أدى إلى محاولاتي الدائمة لإخفائها بأي طريقة حتى الآن، ولا أستطيع أن أقوم بتغيير ملابسي أمام أحد بالرغم من انخفاض الوزن بسبب هذه المشكلة.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن كثرة التبول اللاإرادي أثناء النوم له أسباب عديدة مثل التهابات المثانة ومجرى البول, انقباض المثانة البولية بدون داع, كثرة كمية البول بسبب نقص الهرمون المضاد لإدرار البول.

يجب عمل جدول للتبول اليومي يبين كمية البول، وكمية السوائل المتناولة وأنواعها (خاصة الشاي), فقد تكون الشكوى بسبب كثرة شرب هذه المشروبات, وعندها يكون العلاج عن طريق تقليل الشرب.

ويمكن البدء بتقليل الشرب قبل النوم، مع الاستيقاظ أثناء النوم لتفريغ البول، وإذا كان اليوريبان غير مفيد فهذا يدل على أن المشكلة ليست في زيادة نشاط المثانة، وإنما في كثرة كمية البول أثناء النوم بسبب نقص الهرمون المضاد لإدرار البول ADH، وبالتالي يكون العلاج باستخدام الـ Minirin، وهو يوجد في شكل بخاخ أو أقراص، ويمكن تناول الأقراص مرة أو مرتين يوميا، ولا بد أن يستمر العلاج لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، ويتم وقفه تدريجيا، وإذا رجعت الأعراض يتم تناول العلاج مرة أخرى لفترة أطول ثم إيقافه تدريجيا حتى يعتاد الجسم، ويفرز الهرمون المضاد لإدرار البول.

والحالة النفسية السيئة تزيد مشكلة التبول اللاإرادي وتجعلها أكثر صعوبة، وبالتالي لا بد من نصح الوالدة بالا تسخر منك، وتناول العلاج النفسي المناسب.

والله الموفق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهت إجابة د. أحمد محمود عبد الباري استشاري جراحة المسالك البولية
وتليها إجابة د. عطية إبراهيم محمد استشاري طب عام وجراحة وأطفال.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استخدام الألفاظ النابية لحل المشكلات وللتعبير عن النفس هو سلوك مكتسب Behavior من البيئة التي تعيش فيها، وقد يكون له علاقة بقسوة أولياء الأمور من خلال الضرب والتوبيخ في السابق، أو بسبب السلوك العدواني في المدرسة من قبل بعض التلاميذ الأكبر سنا؛ مما يولد حالة عدوانية لدى الشخص للقصاص ليس من الشخص المؤذي في السابق، ولكن من المجتمع المحيط بالإضافة إلى ضعف القراءة وضعف الإيمان.

ولذلك من المهم تعديل ذلك السلوك من خلال القراءة في شتى العلوم الخاصة بالتربية النفسية مثل: علم النفس وتربية الأبناء في الإسلام والقراءة في سير العظام من الصحابة والتابعين وملاحظة الفرق بين حالتك النفسية عند ضبط النفس، وحالتك عند انفلات الأعصاب، وبالإضافة إلى ذلك فإن مرض التوتر والقلق، ويعرف بمرض Anxiety أحد الأمراض النفسية والمرتبطة بخلل في بعض الهرمونات والموصلات العصبية التي تنقل الإشارات العصبية مثل: هرمون سيروتينين ودوبامين.

لذلك فإن زيارة طبيب نفسي مهمة للتشخيص والعلاج، وتتضمن الزيارات التحليل النفسي والعلاج الدوائي بالأدوية المضادة للاكتئاب مثل: cebralex 20 mg، أو دواء Prozac 20 mg مع ضرورة الخروج للنزهة، وتغيير الروتين اليومي والمشاركة في المناسبات الاجتماعية مع الأسرة والمجتمع المحيط مع المصالحة مع النفس وتغذية الروح كما نغذي الجسد من خلال الصلاة على وقتها، وبر الوالدين، وقراءة ورد من القرآن، والدعاء، والذكر، وممارسة الرياضة بشكل منتظم خصوصا المشي والركض، كل ذلك يحسن الحالة المزاجية، ويصلح النفس مع البدن.

والقولون مرتبط تمامًا بالحالة النفسية المتوترة، بالإضافة إلى ارتباطه بتناول التوابل الحارة، والوجبات الدسمة، ووجبات المطاعم؛ مما يؤدي إلى وجود غازات البطن وإلى الشعور بالانتفاخ ولعلاج القولون يمكن تناول حبوب سبازموكانيولايز Spasmocanulase قرصين ثلاث مرات يوميا قبل الأكل حتى تختفي الأعراض، ثم عند الضرورة بعد ذلك مع ترك الزيوت والدهون والطعام الحار وتناول وجبات خفيفة ومتكررة خصوصا قبل النوم.

ويمكن تناول خليط مكون من مطحون الكمون والشمر والينسون والكراوية والهيل وإكليل الجبل والقرفة والنعناع، وإضافته إلى السلطات والخضار المطبوخ، مع زيت الزيتون، وهذا يساعد كثيرا في التخلص من الغازات والانتفاخ والمغص -إن شاء الله- مع ممارسة الرياضة خصوصا المشي، وهذا سوف يؤدي -إن شاء الله- إلى انتظام حركة القولون والمساعدة في إخراج طبيعي.

وانخفاض الضغط مرتبط بنقص السوائل في الجسم والإرهاق الدائم، وعدم أخذ قسط كاف من النوم، ولذلك من المهم تناول المزيد من السوائل.

والمخللات لرفع الضغط والنوم الجيد وتناول كبسولات فيتامين (د) الأسبوعية 50000 وحدة دولية لمدة شهرين، ويمكن تكرارها بعد 4 شهور مرة أخرى، مع تناول أقراص كالسيوم 500 مج مضغ مرتين يوميا لمدة شهرين، أيضا وتناول كبسولات مسكنة للألم مثل celebrex 200 mg مرتين يوميا بعد الأكل لمدة أسبوع، مع التعود على الحمام الساخن كلما أمكن ذلك.

وهناك نوعان من التثدي الأول يسمى التثدي الكاذب pseudogynecomastia، ‏ويحدث بسبب تراكم الدهون فوق عضلات الصدر، وليس في غدد الثدي نفسه، وهو يصيب في الغالب الشباب المراهق، وعادة ما يختفي مع بلوغ الـ 17 عاما إلا أن بعضها قد يستمر لفترة أطول، ومع زيادة الوزن تتراكم الدهون في بعض مناطق من الجسم بما فيها البطن ( الكرش ) والثديين.

والنوع الثاني هو التثدي الحقيقي أو Gynecomastia وينتج عن اختلال التوازن بين هرمون الاستروجين وهرمون الاندروجين، وفي هذا خلل يحدث نقص في هرمون الذكورة التستوستيرون وزيادة في هرمون الأنوثة الاستروجين؛ مما يؤدي إلى التثدي، والتثدي في تلك الحالة يحدث في الكتلة الدهنية، وفي غدد الثدي في نفس الوقت.

وهناك فحوصات يمكن إجراؤها لبيان الأسباب التي تؤدي إلى التثدي، ومنها وظائف الكبد ووظائف الغدة الدرقية، وقياس هرمونات الذكورة والأنوثة عند الرجل، وأيضًا التأكد من عدم وجود علامات للأنوثة لدى المصاب، بما في ذلك توزيع الشعر في الجسم والصوت الناعم، ويمكنك زيارة طبيب غدد صماء وعمل التحاليل المطلوبة ومتابعة حالتك.

وفقك الله لما فيه الخير.

www.islamweb.net