زوجي يرفض أن أتعالج نفسيا، فماذا أفعل؟
2016-08-09 03:36:20 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أنا صاحبة الاستشارة رقم: (2259479). لقد نصحتوني بالذهاب لطبيب نفسي لمعالجتي من الاكتئاب والوسواس القهري، وتكلمت مع زوجي، وهو ضد هذه الفكرة، ويقول لي: أن الطبيب سيصف لك أدوية تجعلك كالثملة والمجنونة.
الآن أنا حامل في الشهر السابع، والطبيبة النسائية طلبت مني عدم أخذ أدوية مضادة للاكتئاب، والله أعلم بحالتي، تمر أيام لا أنام من كثرة البكاء والخوف، ولقد ازدادت حالتي سوءً، فصرت أخاف من الناس ومن نظراتهم لي، وأفكر أنهم يريدون إيذائي بالحسد والعين، أحيانا أخاف من الموت، وأحيانا أتمنى الموت، أحيانا أداوم على الصلاة، وأحيانا أخرى أتركها.
أعرف أن الحالة ستزداد سوء بعد الولادة، وزوجي يرى أن العلاج بيدي أنا، وأنه وسواس من الشيطان، فهل يمكنكم وصف دواء يناسبني؟
ساعدوني.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ yasmen حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أسأل الله لك العافية والشفاء، وأقول لك – أيتها الفاضلة الكريمة -: أفضل ما أنصحك به هو أن تذهبي إلى طبيب النساء، الطبيب الذي تتابعين معه، ودعي زوجك الكريم يذهب معك، لا تذهبي وحدك، ودعيه يسمع من الطبيب أنك في حاجة للعلاج الدوائي في هذه المرحلة، وأطباء النساء المقتدرون معظمهم يعرفون الأدوية المحسِّنة للمزاج في أثناء الحمل، لأن عملية السلامة أيضًا أفضل.
أنا لا أفضل أبدًا أن تتناولي دواء دون إذن زوجك، نعم يمكن أن تقنعيه وهذا ليس بالصعب، وأعتقد أن طبيب النساء حين يذكر لزوجك أهمية تناول العلاج الآن وأهمية المراقبة النفسية بعد الولادة، أعتقد أنه سوف يقتنع بذلك تمامًا.
لا أريدك أن تأخذي علاجًا دون علمه حتى لا تحسِّي بالذنب أنك قد اتخذتِ خطوة ليست صحيحة، الأمر في غاية البساطة، فدعي زوجك الكريم يذهب معك لمقابلة الطبيب، هذا هو الأفضل.
أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.