ضرورة إجراء الفحوصات لمعرفة علاقة آلام اليد اليمنى والرقبة بحادثة تكسر في الصغر
2005-01-12 16:36:43 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أعاني من ألم من اليد اليمنى، وذلك عند تكسري في صغري، وكان التكسر ابتعاد عظام الكتف عن بعضها، وبعد سنة من التكسر أحسست بألم في اليد اليمنى، وفي رقبتي ألم شديد، خاصة عند العمل، وأحياناً من لا شيء!
حين ينتابني الألم ألاحظ اتنفاخاً في يدي، وأحس أن أعصاب كتفي ليس فيها أي دورة دموية، أحس كأن هناك ثلجاً على كتفي، وأحياناً العكس: أحس كأن النار في كتفي!
وأيضاً ينتابني ارتعاش في كتفي، ومن قوة الألم تظهر عروق يدي، وأحس بفشل في يدي، وفي بدني كله! ذهبت إلى الأطباء، ولم أستفد شيئاً! قالوا: يمكن أن يكون برداً، وآخر قال: ممكن من قوة الكسر فسبب تباعد ثلاث فقرات في رقبتي.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الكريمة/ ابتسام حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فلابد من إجراء بعض الفحوصات، مثل تصوير الرقبة بالأشعة العادية، والتصوير بالرنين المغناطيسي؛ للتأكد من عدم وجود أسباب عضوية تفسر الألم الذي تحسين به، كما لابد من إجراء فحص لمعرفة توصيل الأعصاب في منطقة مرفق اليد، فأحياناً قد يكون السبب ضغطاً على أعصاب اليد في منطقة المرفق، ويتسبب هذا الأمر في الألم في المرفق، والكتف، والشعور بالخدر، وصعوبة استخدام اليد.
ويمكن علاج الأمر ـ بعد التشخيص ـ عن طريق التمارين الرياضية، والعلاج الطبيعي، وأحياناً يمكن أخذ حقنة في مكان الألم، وفي الحالات الشديدة يمكن استخدام الجراحة؛ لذا من الأفضل عرض الأمر على طبيب متخصص في مجال الأمراض العصبية لإجراء الفحوصات اللازمة، وتقديم النصح المناسب.
والله الموفق.