مصابة بعدة أمراض ولم أنجب إلى الآن، أريد العلاج!
2016-10-31 05:19:19 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
تحياتي لكم ولموقعكم الرائع.
أنا فتاة مؤمنة، عمري 19 عاما، وتزوجت منذ سنة وأشهر تقريبا، لم أرزق بأطفال، زوجي سليم، عمل كل التحاليل، أما أنا أشكو من ألم في المبيض الأيسر، وحرقة في المهبل، وتبول كثير، وألم شديد أثناء الجماع، وإفرازات كريهة وخروج مادة تشبه الغراء، وتساقط الشعر في مقدمة الرأس، وحب انتشر في وجهي وجسمي وشعر الشارب، وتغير في الصوت، وغثيان ودوخة في الصباح والمساء بعد الدورة بيوم أو يومين، وأحيانا ضيق في التنفس، ودورتي كانت منتظمة تنزل كل 28 يوماً، أما الآن كل 19، أو 20، أو 24، أو 30 وألم شديد في الليل.
شكرا جزيلا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ صابرين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن الأعراض التي تشتكين منها تدل على احتمال وجود أكثر من مشكلة طبية عندك, فالإفرازات المهبلية الكريهة الرائحة تدل على وجود التهابات نسائية, وهذه الالتهابات قد تكون هي سبب الألم الذي يحدث مع الجماع وفي البطن, كما أن الشعور بالحرقة مع تكرار التبول يدل على وجود التهابات بولية أيضا, وقد يكون سببها مشابها للالتهابات النسائية أو مختلفا عنها.
بالنسبة للأعراض الأخرى من تساقط الشعر، وحب الشباب، وتغير الصوت, فهي من أعراض ارتفاع هرمون الذكورة, وكونك لم تذكري لي هل تم عمل تحاليل هرمونية لك أم لا فأرى بأنه من الضروري جدا عملها الآن, حتى لو كانت الدورة الشهرية منتظمة؛ وذلك للتأكد من عدم وجود خلل في الهرمونات, وهذه التحاليل هي:
LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-TSH-FREE T3-T4-PROLACTIN-DHEAS، ويجب عملها في ثاني أو ثالث يوم من الدورة وفي الصباح.
وكذلك يجب عمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين, للتأكد من عدم وجود كيس، أو تكيسات، أو ألياف أو غير ذلك – لا قدر الله-، وبالطبع يجب عمل مسحة من الإفرازات المهبلية, ومسحة من عنق الرحم أيضا؛ للتأكد من نوع الالتهاب, وكذلك تحليل لِعَيِّنة من البول مع عمل زراعة له، إذا تبين وجود سبب للأعراض, فيجب علاج السبب أولا بعد ذلك قد يحدث الحمل عندك بشكل طبيعي -إن شاء الله تعالى-، أو يمكن مساعدتك حينها بالأدوية المنشطة للمبيض.
إذا كان كل شيء طبيعيا, فهنا يجب عمل تنظير للحوض؛ للتأكد من عدم وجود مرض خفي لم يظهر بالتصوير ولا بالتحاليل مثل: الالتهابات الحوضية، أو مرض بطانة الرحم الهاجرة أو غير ذلك -لا قدر الله-.
نسأله عز وجل أن يمتعك بثوب الصحة والعافية دائما.