أعاني من سرعة القذف ولم يناسبني السيروكسات.. فما العلاج المناسب؟
2017-01-16 05:35:34 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوج منذ أربع سنوات، وأعاني من سرعة القذف الذي يحصل عند الإيلاج أو في بعض المرات في أقل من دقيقة، ولكن ولله الحمد العلاقة الزوجية ممتازة ولا تشكو من اأي مشاكل.
أنا مدخن، وكنت مدمنا على العادة السرية، كنت قد جربت دواء لجام 20 و 30 ولم أستفد، وجربت بعض البخاخات ولَم تعط مفعول أيضا، ومؤخرا قمت بزيارة طبيب ووصف لي سيروكسات 20 حبة كل ليلة لمدة شهر، ثم حبة عند اللزوم.
أنا الآن في يومي الخامس عشر ولم ألاحظ أي فرق في العلاقة! هل الدواء يلزمه وقت أكثر لأخذ مفعول؟ وهل تنصحونني بدواء ثان؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ طارق حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مشكلة سرعة القذف من أكثر المشاكل الجنسية شيوعاً بين الرجال، ولو كانت الإصابة منذ بداية الزواج وفي معظم مرات الجماع فهذا هو النوع الأولي، ويكون نتيجة حساسية مفرطة في القضيب أو نتيجة عوامل وراثية، وهذا النوع يحتاج لعلاج لفترات مطولة، وقد يكون علاجا مزمنا.
وهناك النوع الثانوي، ويكون في فترة محددة من فترات الزواج، ويكون نتيجة عوامل طارئة مثل ضعف انتصاب، التهاب بروستاتا، إجهاد، تباعد فترات الجماع، وأسباب أخرى، وهذا النوع في الغالب يحتاج لفترة علاج غير طويلة.
وبعد تحديد النوع وبعد تحديد هل هناك أسباب لسرعة القذف، فعليك بالآتي:
- محاولة تقارب فترات الجماع.
- الإقبال على الجماع وأنت مرتاح بدنياً وذهنياً.
- عدم اتخاذ أوضاع جنسية مثيرة للغاية، وتقليل الاحتكاك بالقضيب أثناء المداعبة قدر المستطاع.
ثم نأتي للعلاج، والأفضل أن يكون بهذا الترتيب:
- تجربة دهانات موضعية تحتوي على مخدر موضعي مثل الليدوكيين، بحيث يتم دهانه قبل الجماع بنصف ساعة على رأس القضيب بكمية بسيط، ثم يتم غسله قبل الجماع ب 10 دقائق، ولكنك لم تستفد من هذا العلاج كما وضحت في سؤالك.
وبالتالي يكون اللجوء للعلاج الدوائي عن طريق الفم، ومثال ذلك:
parxetine 20mg " seroxate 20mg" قرصا يومياً لمدة 3 أشهر بعد الغذاء، وبالرغم من عدم التحسن بعد مرور شهر فإني أرى الاستمرار عليه لمدة شهرين آخرين حتى تمام التحسن، ثم نبدأ في تقليل الجرعة بالتدريج، وهذا مهم أن يكون هناك تدرج في تقليل جرعة الدواء.
ومن ثم تتواصل معنا لمتابعة الحالة، وتوضيح أي تساؤلات، وبيان النتائج، وهل تحتاج لتغيير نوع الدواء أم لا؟
والله الموفق.