لدي رجفة في اليدين وإرهاق مستمر..ما العمل؟
2024-02-18 01:46:45 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
أنا فتاة، بعمر 23 سنة، وزني 78 كلغ، أعاني من رجفة في اليدين، تزداد ببذل المجهود، وهذه الرجفة يعاني منها أبي وأخي، وأشعر بالإرهاق بشكل مستمر، وصعوبة في التنفس، وألم أسفل الظهر، وأحياناً دوخة بسيطة وغثيان، وضعف في التركيز واكتئاب، ووخزة في الصدر شمالاً حتى في حالة الراحة.
قبل سنة كنت أقيس الضغط فأحياناً يكون مرتفعاً، وفحصت فيتامين د وكان 6 ng/ml، وفيتامين ب 12 وكان 134 pg/ml، أريد عمل إجراء فحص الدم، ولكن ما هي الفحوصات التي تنصحني بإجرائها؟ وماذا أفعل؟
شكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رنا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نعم هناك رجفة تحدث عند اليدين فقط، وتكون عند عدة أفراد من الأسرة الواحدة، وتسمى الرجفة الأسرية أو الرجفة العائلية، وتلعب الوراثة فيها دوراً كبيراً، وهذا لا علاج لها طبياً إلا ببعض المهدئات، وكما ذكرت تزداد عندما تكونين تبذلين مجهوداً أو مع حضور أشخاص، وأفضل شيء أن تتجاهليها.
أما الاكتئاب وضعف التركيز؛ فهذا شيء آخر، ولكن الإرهاق الشديد بشكل مستمر، وصعوبة التنفس قد يتطلب قياس الهيموجلابين -يا أختي الكريمة- فبعض الناس بالذات النساء إذا كان هناك زيادة في الدورة -أي الدورة الشهرية تكون شديدة- وتفقدين كثيراً من الدم في الدورة الشهرية كل مرة؛ فهذا يعرض بعض النساء إلى ضعف الدم، وإذا كان دمك ضعيفاً فقد تشعرين فعلاً بإرهاق وصعوبة في التنفس، وزيادة في ضربات القلب.
لذلك أهم شيء أنصحك فيه هو فحص الهيموجلابين، أو ما يعرف بفحص الدم النوعي cbc أي أن تفحصي الهيموجلابين والصفائح الدموية، وكرويات الدم، وتعملي فحصاً شاملاً للدم يحتوي فيه على فحص الهيموجلابين، والصفائح الدموية، وكرويات الدم البيضاء، ويعمل فحص الدم تحت المجهر، لمعرفة إذا كان هناك ضعف دم، وما هي نوع كرويات الدم الحمراء، هذا هو أنسب فحص لك.
أما فيتامين د وقياس ضغط الدم، وارتفاع ضغط الدم أحياناً؛ هذا شيء طبيعي في الحياة، التوتر والقلق عامل مهم، فإذا كان الشخص قلقاً ومتوتراً فقد يزداد ضغط دمه، فلذلك فقط أنصحك بفحص الهيموجلابين، أو الدم النوعي، كما ذكرت لك الدم الكلي، وعليك بالاسترخاء، وإذا وجدت أن الهيموجلابين طبيعي فتحتاجين إلى الاسترخاء -يا أختي الكريمة -، وعدم الفحوصات المتكررة، وعدم الذهاب للأطباء، ومحاولة الاسترخاء عن طريق الرياضة، أو المشي، أو التمارين الرياضية حتى في المنزل، وعدم الانشغال بالنفس، انشغلي بروايات مفيدة محببة للنفس، حافظي على الصلاة، اقرئي القرآن، أكثري من الدعاء، وإن شاء الله تزول الأعراض وتحدث لك الطمأنينة.
وفقك الله وسدد خطاك.