تناولت دواء (السيروكسيات، والسبرالكس) ولم أستفد فهل أزيد الجرعة، أم أتناول دواء آخر؟

2017-02-20 01:51:18 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم.

أنا صاحب الاستشارة السابقة رقم 2319155 تناولت السيروكسيات 20 ثم انتقلت للسبرالكس 40 مليجرام بدون فائدة، ثم للزولفت إلى 150 مليجرام يوميا بدون فائدة أيضا، داومت على زولفت لمدة شهرين تقريبا، أريد منكم الحل هل أعود للسيروكسات وأزيد الجرعة؟ لأنني أصبت بالآثار الجانبية معه مثل تأخر القذف وبعض التثاؤب.

شكرا لكم بارك الله فيكم.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كما ذكرت لك في إجابتي لك في استشارتك السابقة أن السرابلكس غير فعال في المخاوف الوسواسية، وفي الوسواس عموماً، وقد يكون مفيدا في الرهاب الاجتماعي ولكن بدرجة أقل، وللأسف الزولفت أو السيرترالين الذي اقترحته لم تستفد منه، ولكن ذكرت لك شيئا آخرا -يا أخي الكريم- لا بد من العلاج السلوكي المعرفي، وذكرت لك أن يتم ذلك بصورة متدرجة ومنضبطة فمهم جداً الجمع بين العلاج السلوكي المعرفي والعلاج الدوائي، ولم تذكر في هذه الاستشارة أن قمت بممارسة العلاج السلوكي أم لا.

فقد ذكرت لك بصورة عامة ما يجب عليك فعله وبالذات في صلاة الجماعة ويمكنك الرجوع إلى ذلك، أما بخصوص الزيروكسات فالزيروكسات فعال وفعلاً يحتاج الشخص أحياناً إلى زيادة الجرعة إلى 40 مليجرام، وللتغلب على الآثار الجانبية فيمكن أخذ الدواء في جرعتين 20 مليجرام في الصباح و20 مليجرام في المساء، وإذا كان متوفرا في بلدكم الزيروكسات أكس إل أو الذي يفرز بصورة متدرجة في الجسم ويؤخذ مرة واحدة، فإن هذا الدواء آثاره الجانبية أقل هذا من ناحية، من ناحية أخرى هناك دواء آخر يمكنك تجربته ويعرف بالفافرين، الفافرين 50 مليجرام أيضاً فعال في علاج المخاوف الوسواسيه أو الوسواس القهري، وأيضاً فعال في علاج الرهاب الاجتماعي، ويبدأ بنصف حبة ليلاً وبعد ذلك يمكنك الاستمرار في حبة كاملة ليلاً أي العلاج السلوكي المعرفي أخي الكريم زيادة جرعة الزيروكسات إلى 40 مليجرام مع أخذها مرتين في اليوم، أو الزيروكسات الأكس أل إذا كان موجودا، وفي الدواء الآخر كما ذكرت يمكنك تجربة دواء الفافرين.

وفقك الله وسدد خطاك.

www.islamweb.net