هل الورم الذي برأسي هو ورم سرطاني أم لا؟
2017-02-20 04:11:35 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم..
نشكركم بداية على كل ما تقدمونه من فائدة لنا، والإجابة على الاستشارات.
غير متزوجة، عمري 22 عاما، قبل شهرين تقريبا ظهر لي أسفل الرأس وأعلى الرقبة انتفاخا مؤلما في فروة الشعر غير مرئي بالعين، ولكني أستطيع أن ألمسه فقط.
بعد أيام خف الألم حتى ذهب، ولكن بقي الانتفاخ، ولكنه خف تدريجيا ولليوم لم يذهب بعد.
الانتفاخ طري، عندما أضغط عليه أشعر وكأنني ضغطته للداخل، وأخاف أن يكون ورما -لا قدر الله- أرجو أن تطمئنوني، هل هناك داع للذهاب إلى دكتور؟ وهل أذهب لدكتور جلدية أم باطنية؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ براءة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فهذا الانتفاخ هو أحد الغدد اللمفاوية، والتي تقوم بدور مهم مع الأوعية الليمفاوية في إعادة رشح الخلايا أو مادة اللمف من جميع خلايا الجسم إلى الدورة الدموية، كأنها تمثل شبكة الصرف الصحي في جسم الإنسان إلى أن تصل إلى وريد قرب القلب لتصب في الدورة الدموية، لكي تأخذ دورتها في الجسم مرة أخرى، ولكل عضو من أعضاء الجسم الأوعية والغدد الليمفاوية الخاصة به, تأخذ سوائله المرتشحة وتعود بها إلى القلب.
وفي حال تعرض فروة الرأس إلى التهاب، فإن الغدد الليمفاوية الموجودة أعلى الرقبة من الخلف تلتهب وتكبر وتتحول من حجم حبة العدس وهو الحجم الطبيعي غير المحسوس إلى حجم حبة الحمص أو البازلاء، ومع تكرار الالتهاب والشفاء لا تعود تلك الغدد إلى حجمها الأصلي، بل تظل في الحجم الجديد، ولا قلق من ذلك ولا ضرر، ولا تتحول إلى أورام كما تظن، ولا يتم استئصالها من الجسم، لأن وجودها ضرورة، ولا داع لزيارة الطبيب في شأن تلك الغدد الليمفاوية، حيث أنها موجودة عند كل الناس بدرجات متفاوتة.
وفقك الله لما فيه الخير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ براءة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فهذا الانتفاخ هو أحد الغدد اللمفاوية، والتي تقوم بدور مهم مع الأوعية الليمفاوية في إعادة رشح الخلايا أو مادة اللمف من جميع خلايا الجسم إلى الدورة الدموية، كأنها تمثل شبكة الصرف الصحي في جسم الإنسان إلى أن تصل إلى وريد قرب القلب لتصب في الدورة الدموية، لكي تأخذ دورتها في الجسم مرة أخرى، ولكل عضو من أعضاء الجسم الأوعية والغدد الليمفاوية الخاصة به, تأخذ سوائله المرتشحة وتعود بها إلى القلب.
وفي حال تعرض فروة الرأس إلى التهاب، فإن الغدد الليمفاوية الموجودة أعلى الرقبة من الخلف تلتهب وتكبر وتتحول من حجم حبة العدس وهو الحجم الطبيعي غير المحسوس إلى حجم حبة الحمص أو البازلاء، ومع تكرار الالتهاب والشفاء لا تعود تلك الغدد إلى حجمها الأصلي، بل تظل في الحجم الجديد، ولا قلق من ذلك ولا ضرر، ولا تتحول إلى أورام كما تظن، ولا يتم استئصالها من الجسم، لأن وجودها ضرورة، ولا داع لزيارة الطبيب في شأن تلك الغدد الليمفاوية، حيث أنها موجودة عند كل الناس بدرجات متفاوتة.
وفقك الله لما فيه الخير.
www.islamweb.net