أحسُّ بآلامٍ ووخزٍ في الثدي ولاحظت حبة حمراء .. أفيدوني.
2017-03-05 03:05:50 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
عمري 37 سنة، ومتزوجة منذ 17 سنة، وعندي 3 أولاد، أرضعتهم طبيعي، مشكلتي أن عندي رعب من سرطان الثدي، وبعض الأحيان أحس بآلام ووخز في الثدي الأيسر، ومنذ شهرين مرضت بدوار برد شديد جدا، ولاحظت أن فيه حبة مثل لدغة الناموس على نسيج الثدي الخارجي مثل حب الشباب، وبعد يومين صغرت هذه الحبوب، وأصبحت حمراء اللون أخذت مضادا حيويا، وحبوب الالتهاب لمدة أسبوع، (هي الحبة) والاحمرار زال، ولكن أثرها خفيف على نسيج الثدي الخارجي مثل الدائرة الصغيرة، ولونها أغمق من لون الجلد بدرجة، ولكن أثرها هذا يضايقني، فبدأت في أخذ أوجمنتين صباحا ومساء من اليوم، فهل أثرها هذا سيزول؟
مع العلم أنه حدث هذا منذ أربع سنوات في نفس الوقت من العام، ونفس دورة البرد ونفس الحبة، وأخذت مضادا حيويا وعملت أشعة على الثدي -والحمد لله- كلها كانت جيدة، وذهبت وقتها بعد 3 أشهر بدون أثر أيضا، والآن نفس الشيء، فما تفسير ذلك؟ وكيف سيزول هذا الأثر؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحبوب في البشرة سواء في الوجه أو الثدي أو أي مكان آخر ليس لها علاقة بنزلات البرد، ولكن هي حبوب تحدث نتيجة انسداد الغدد العرقية، أو الغدد الدهنية في البشرة أو بصيلات الشعر، وعند تجمع إفرازات تلك الغدد داخلها يحدث فيها التهاب وقد تسيطر مناعة الجسم على الالتهاب، ويختفي سريعا وقد يتطور الأمر إلى تكون خراج، وعند تناول المضادات الحيوية إذا تطلب الأمر ذلك، فإنها تقضي على الميكروب وتمنع تكون الخراج.
وقد يتغير لون الجلد الخارجي بعض الشيء، ولكن مع مرور الوقت يعود لون الجلد إلى سابق عهده، ولا مانع من وضع كريم kenacomb أو quadriderm على المكان مع ضرورة ارتداء حمالة صدر مناسبة لحجم صدرك؛ لأن الضغط على الصدر ساعات طويلة نتيجة ارتداء حمالات ضيقة، بالإضافة إلى التعرق نتيجة بذل الجهد الزائد في المنزل يزيد من فرص التهاب البشرة في الثدي، ويؤدي إلى ظهور الحبوب.
والفحص الدوري لأشعة المامو جرام mammogram ، يبدأ من سن 45 سنة، فلا داع للقلق، ولكن لا مانع من زيارة الطبيبة المعالجة سنويا لفحص الثدي بمعرفتها زيادة في الاطمئنان، ولا داع للفحص الذاتي؛ لأنه يؤدي إلى مزيد من القلق والشكوك أكثر من الاطمئنان.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.