ما سبب الخوف وصعوبة التنفس وتوتر الأعصاب في الصلاة؟
2005-02-14 23:27:04 | إسلام ويب
السؤال:
لا أدري لماذا أشعر بالخوف عندما أصلي، أحس أن قلبي تزيد نبضاته، ولا أستطيع التنفس أحياناًـ وهذا ما يحدث لي عندما أصاب بنوبة من نوبات توتر الأعصاب، أو عندما أخاف من شيء، ولكن لماذا في الصلاة؟ أنا أعرف أن الصلاة تجعل المؤمن مطمئناً ومرتاحاً، فلماذا يحدث معي هذا!؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ليلى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الصلاة هي ملجأ المؤمن من أجل راحته النفسية وطمأنينته -كما تفضلتِ-، وبعض الناس يكون مشغولاً بأمورٍ الدنيا وليس مستعداً لأدائها، مما يجعله يُصاب بنوعٍ من القلق والخوف، وهذا هو الذي يحدث لك، فأرجو أيتها الأخت المباركة أن تخصصي وقتاً مريحاً، حتى تتمكني فيه من الصلاة باطمئنان، ولا بأس أن تأخذي نفساً عميقاً وببطء قبل الدخول في الصلاة، فهذا يساعد كثيراً في اختفاء المخاوف وتسارع ضربات القلب إن شاء الله، وهنالك بعض الناس يكون لديهم زيادة إفراز فيما يُعرف بمادة الأدرانلين، وهذا يؤدي أيضاً إلى مثل هذه التجارب النفسية السلبية .
أرى أنك سوف تستفيدين كثيراً من تناول بعض الأدوية البسيطة، ومنها العلاج الذي يعرف باسم فلونكسول، وجرعته هي نصف مليجرام صباحاً ومساء، لمدة ثلاثة أشهر، ولا مانع أن تأخذي دواء آخر يعرف باسم إندرال بجرعة 10 مليجرامات صباحاً ومساء أيضاً، لمدة أسبوعين، ثم يمكن التوقف عنه واستعماله فقط في حالات اللزوم، أي عند الشعور بالخفقان أو تسارع في ضربات القلب.
ربما يكون من الأفيد لك اللجوء إلى الصلاة في جماعة متى ما تيسر لك ذلك، كما أرجو أن تمارسي تمارين الاسترخاء، فهي مفيدة جداً (توجد عدة أشرطة وكتيبات في المكتبات، يمكن من خلالها تعلم هذه التمارين بصورةٍ صحيحة).
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ليلى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الصلاة هي ملجأ المؤمن من أجل راحته النفسية وطمأنينته -كما تفضلتِ-، وبعض الناس يكون مشغولاً بأمورٍ الدنيا وليس مستعداً لأدائها، مما يجعله يُصاب بنوعٍ من القلق والخوف، وهذا هو الذي يحدث لك، فأرجو أيتها الأخت المباركة أن تخصصي وقتاً مريحاً، حتى تتمكني فيه من الصلاة باطمئنان، ولا بأس أن تأخذي نفساً عميقاً وببطء قبل الدخول في الصلاة، فهذا يساعد كثيراً في اختفاء المخاوف وتسارع ضربات القلب إن شاء الله، وهنالك بعض الناس يكون لديهم زيادة إفراز فيما يُعرف بمادة الأدرانلين، وهذا يؤدي أيضاً إلى مثل هذه التجارب النفسية السلبية .
أرى أنك سوف تستفيدين كثيراً من تناول بعض الأدوية البسيطة، ومنها العلاج الذي يعرف باسم فلونكسول، وجرعته هي نصف مليجرام صباحاً ومساء، لمدة ثلاثة أشهر، ولا مانع أن تأخذي دواء آخر يعرف باسم إندرال بجرعة 10 مليجرامات صباحاً ومساء أيضاً، لمدة أسبوعين، ثم يمكن التوقف عنه واستعماله فقط في حالات اللزوم، أي عند الشعور بالخفقان أو تسارع في ضربات القلب.
ربما يكون من الأفيد لك اللجوء إلى الصلاة في جماعة متى ما تيسر لك ذلك، كما أرجو أن تمارسي تمارين الاسترخاء، فهي مفيدة جداً (توجد عدة أشرطة وكتيبات في المكتبات، يمكن من خلالها تعلم هذه التمارين بصورةٍ صحيحة).
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net