أعاني من اكتئاب أثناء النوم، فما سبب هذه الحالة؟
2017-04-03 04:26:33 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم..
جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه من استشارات.
أفيدكم بأني أستعمل فلوكستين 20 حبة واحدة يوميا كجرعة وقائية مستمر عليها فترة طويلة بوصفة من طبيب، ولكن ظهرت حاليا أعراض غريبة عبارة عن اكتئاب وضيق أثناء النوم، خاصة في عطلة نهاية الأسبوع وعند القيام أعود لحالتي الطبيعية، أرجو إفادتي، علما بأني لا أستطيع حاليا زيارة الطبيب لبعد المسافة.
حفظكم الله ورعاكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الفلوكستين عشرين مليجرام من مضادات الاكتئاب، ومن آثاره الجانبية أحيانًا إحداث نوع من الألم وعدم النوم، ولذلك معظم الأطباء النفسيين يصفونه ينصحون بتناوله في النهار، ويطلبون من المرضى أن يتناولوه بالنهار وليس بالليل، حتى لا يُحدث هذا النوع من الأرق واضطرابات النوم.
الشيء الآخر: لا أدري ما هي المدة التي يجب أن تستمر عليها؟ فالأدوية كما أعرف في النهاية لابد أن تكون هناك فترة محددة لاستخدام هذا الدواء، أي لا يمكن الاستمرار عليه إلى الأبد مثلاً، وعادةً الوقاية في الاضطرابات الوجدانية - خاصة إذا كانت ثنائية القطبية - تكون بمثبتات المزاج، وليس بأدوية الاكتئاب، وإن كان في بعض الأحيان في بعض الحالات النادرة نعم يستمر استعمال مضادات الاكتئاب لفترة من الوقت.
الشيء الآخر: لم أفهم كيفية حدوث الاكتئاب والضيق أثناء النوم، لأنه عادة الإنسان النائم لا يحس بأي شيء، بل نحن نقول: إن النوم هو قمة الاسترخاء، أي إذا كان الشخص متوترًا ونام لا يحس بأي شيء، فقمة الاسترخاء هي النوم. لعلك تريد أن تقول أنك تعاني من أحلام مزعجة وتتضايق أثناء النوم، ولكن لا يمكن أن يحس الشخص بالاكتئاب والضيق وهو نائم، والأحلام المزعجة أثناء النوم قد تكون هي نتاج للضيق أحيانًا بالنهار.
تحتاج إلى الاسترخاء؛ فالاسترخاء يؤدي إلى تقليل التوتر والقلق، وتناول علاج الفلوكستين بالنهار، وليس بالليل، إلى أن تتسنى لك الفرصة لزيارة الطبيب الذي أعطى لك الفلوكستين، لأنه لابد من التواصل معه حتى يقوم بمراجعة كل المشاكل وإرشادك إلى ما يجب أن تفعله.
وفقك الله وسدد خطاك.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الفلوكستين عشرين مليجرام من مضادات الاكتئاب، ومن آثاره الجانبية أحيانًا إحداث نوع من الألم وعدم النوم، ولذلك معظم الأطباء النفسيين يصفونه ينصحون بتناوله في النهار، ويطلبون من المرضى أن يتناولوه بالنهار وليس بالليل، حتى لا يُحدث هذا النوع من الأرق واضطرابات النوم.
الشيء الآخر: لا أدري ما هي المدة التي يجب أن تستمر عليها؟ فالأدوية كما أعرف في النهاية لابد أن تكون هناك فترة محددة لاستخدام هذا الدواء، أي لا يمكن الاستمرار عليه إلى الأبد مثلاً، وعادةً الوقاية في الاضطرابات الوجدانية - خاصة إذا كانت ثنائية القطبية - تكون بمثبتات المزاج، وليس بأدوية الاكتئاب، وإن كان في بعض الأحيان في بعض الحالات النادرة نعم يستمر استعمال مضادات الاكتئاب لفترة من الوقت.
الشيء الآخر: لم أفهم كيفية حدوث الاكتئاب والضيق أثناء النوم، لأنه عادة الإنسان النائم لا يحس بأي شيء، بل نحن نقول: إن النوم هو قمة الاسترخاء، أي إذا كان الشخص متوترًا ونام لا يحس بأي شيء، فقمة الاسترخاء هي النوم. لعلك تريد أن تقول أنك تعاني من أحلام مزعجة وتتضايق أثناء النوم، ولكن لا يمكن أن يحس الشخص بالاكتئاب والضيق وهو نائم، والأحلام المزعجة أثناء النوم قد تكون هي نتاج للضيق أحيانًا بالنهار.
تحتاج إلى الاسترخاء؛ فالاسترخاء يؤدي إلى تقليل التوتر والقلق، وتناول علاج الفلوكستين بالنهار، وليس بالليل، إلى أن تتسنى لك الفرصة لزيارة الطبيب الذي أعطى لك الفلوكستين، لأنه لابد من التواصل معه حتى يقوم بمراجعة كل المشاكل وإرشادك إلى ما يجب أن تفعله.
وفقك الله وسدد خطاك.
www.islamweb.net