جهاز فحص السكر لم يكن معقما فهل يمكن انتقال الأمراض بعد الفحص؟
2017-04-23 05:40:14 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذهبت لقياس نسبة السكر للاطمئنان فقط، والنسبة كانت 112، وقد أفطرت قبل الفحص بساعتين أو أكثر قليلا، مشكلتي أنني وجدت على جهاز الوخز من الخارج بقعة دم، وحتى يطمئنني الدكتور قام بنزع الجزء الأمامي من الجهاز تماما، إلى اليوم وأنا أعاني من وسواس التلوث ببقعة الدم والإصابة بالأمراض، شكل البقعة قديم، وقام الطبيب بنزعها، وحينما رجعت للمنزل قمت بتطهير يدي بالديتول وغسلها بالصابون.
أفيدوني، وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالنسبة لقياس السكر العشوائي بعد الأكل بساعتين 112 فهو أكثر من ممتاز، حيث أن تحليل السكر الصائم الطبيعي أقل من 126 يعتبر تحليل جيد، ولا يوجد لديك سكر.
ثانيا: الجزء الأمامي من أداة الوخز هي الإبرة التي يتم تغييرها تلقائيا بعد الوخز، وحتى إذا لم يتم نزعها من قبل بسبب النسيان، فنزعها يكفي جدا حتى لو تم استعمالها منذ دقائق، فما بالك والبقعة قديمة.
ومن المعروف أن الفيروسات لا تعيش إلا في وسط حي، وخلايا حية، لأنها تعيش فيها وتموت مباشرة عند وجودها في وسط غير حي أو جاف، هذا إذا افترضنا جدلا أن من تم وخزه بالأداة مريض، فما بالك، ثانيا بأن من استعمل الأداة غير مريض أصلا بالفيروسات، فلا قلق، ولا داع للوسوسة والتخيلات، حتى لا تتعرض لمرض الخوف المرضي أو الوسواس القهري، ويكفي أن نتعود على غسيل الأيدي كثقافة عامة قبل الأكل وبعده، وعند ملامسة الأجسام الملوثة دون إفراط أو تفريط.
وفقك الله لما فيه الخير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالنسبة لقياس السكر العشوائي بعد الأكل بساعتين 112 فهو أكثر من ممتاز، حيث أن تحليل السكر الصائم الطبيعي أقل من 126 يعتبر تحليل جيد، ولا يوجد لديك سكر.
ثانيا: الجزء الأمامي من أداة الوخز هي الإبرة التي يتم تغييرها تلقائيا بعد الوخز، وحتى إذا لم يتم نزعها من قبل بسبب النسيان، فنزعها يكفي جدا حتى لو تم استعمالها منذ دقائق، فما بالك والبقعة قديمة.
ومن المعروف أن الفيروسات لا تعيش إلا في وسط حي، وخلايا حية، لأنها تعيش فيها وتموت مباشرة عند وجودها في وسط غير حي أو جاف، هذا إذا افترضنا جدلا أن من تم وخزه بالأداة مريض، فما بالك، ثانيا بأن من استعمل الأداة غير مريض أصلا بالفيروسات، فلا قلق، ولا داع للوسوسة والتخيلات، حتى لا تتعرض لمرض الخوف المرضي أو الوسواس القهري، ويكفي أن نتعود على غسيل الأيدي كثقافة عامة قبل الأكل وبعده، وعند ملامسة الأجسام الملوثة دون إفراط أو تفريط.
وفقك الله لما فيه الخير.
www.islamweb.net