بسبب دواء الاكتئاب بدأت ذاكرتي تضعف، فما الحل؟
2017-05-10 01:47:52 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
عانيت منذ فترة من اكتئاب اكتسابي، ووصف لي الطبيب seroxate 25 حبة قبل النوم، ولاحظت تحسنا عليه، وهذا الأمر منذ سنتين تقريبا.
الآن ومع استمرار تناول الدواء بدأت ذاكرتي تضعف جدا، حتى أنني بدأت أنسى بعض الكلمات تماما، ولا أستطيع التعبير إطلاق، كما أصبحت أعاني من ضعف في البصر، وأيضا أشعر بأني غير قادرة على التفكير، وكأن عقلي تجمد، أرجو إفادتي ما العمل؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ jana حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا أدري ماذا تعنين بمصطلح اكتئاب اكتسابي، إذا كنت تعنين أنه مكتسب أو ناتج عن في فعل شيء عن حدث معين، ليس اكتئابا بدون سبب، هو اكتئاب ناتج عن حدوث شيء ما في حياتك، فإذا كنت فهمت أن هذا ما تعنين فهنا العلاج لا يكون بالدواء فقط -يا أختي الكريمة-، العلاج يكون بالدواء وبالعلاج النفسي، الاكتئاب الاكتسابي يحتاج إلى علاج نفسي لمعالجة الأحداث أو المشاكل المحيطة بحياة الشخص هذا من ناحية.
ومن ناحية أخرى فإن ما ذكرته عن الزيروكسات؛ أولاً إذا كان اكتئاباا اكتسابيا فلا يجب أن يستمر العلاج لهذه الفترة الطويلة سنتين، وليس من أعراض الزيروكسات إضعاف الذاكرة أو ضعف البصر أو مشاكل في التفكير أو تدمير العقل، هذه ليست من أعراض الزيروكسات، أحياناً بعض المرضى الذين يشكون من اكتئاب شديد يقولون أن هناك تجميدا للعواطف، فبدلا من العاطفة الاكتئابية يصبح هناك تجمد ولا يحسون، ولكن الزيروكسات لا يسبب الأشياء التي ذكرتيها.
على أي حال أنا أنصحك بالتوقف التدريجي عن الزيروكسات، ومحاولة العلاج النفسي لأنه أفيد، التوقف التدريجي يتم بخفض ربع الجرعة كل أسبوعين، طالما أنك استعملته لمدة سنتين فخفضي ربع الجرعة كل أسبوعين، أي تحتاجين إلى شهرين كاملين حتى يتم التوقف عنه نهائياً، هذا مع اللجوء إلى العلاج النفسي لأنك الآن محتاجة إلى علاج نفسي لمساعدتك في هذه الأشياء التي طرأت عليك ويجب أن يكون هذا تحت إشراف طبيب نفسي.
وفقك الله وسدد خطاك.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ jana حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا أدري ماذا تعنين بمصطلح اكتئاب اكتسابي، إذا كنت تعنين أنه مكتسب أو ناتج عن في فعل شيء عن حدث معين، ليس اكتئابا بدون سبب، هو اكتئاب ناتج عن حدوث شيء ما في حياتك، فإذا كنت فهمت أن هذا ما تعنين فهنا العلاج لا يكون بالدواء فقط -يا أختي الكريمة-، العلاج يكون بالدواء وبالعلاج النفسي، الاكتئاب الاكتسابي يحتاج إلى علاج نفسي لمعالجة الأحداث أو المشاكل المحيطة بحياة الشخص هذا من ناحية.
ومن ناحية أخرى فإن ما ذكرته عن الزيروكسات؛ أولاً إذا كان اكتئاباا اكتسابيا فلا يجب أن يستمر العلاج لهذه الفترة الطويلة سنتين، وليس من أعراض الزيروكسات إضعاف الذاكرة أو ضعف البصر أو مشاكل في التفكير أو تدمير العقل، هذه ليست من أعراض الزيروكسات، أحياناً بعض المرضى الذين يشكون من اكتئاب شديد يقولون أن هناك تجميدا للعواطف، فبدلا من العاطفة الاكتئابية يصبح هناك تجمد ولا يحسون، ولكن الزيروكسات لا يسبب الأشياء التي ذكرتيها.
على أي حال أنا أنصحك بالتوقف التدريجي عن الزيروكسات، ومحاولة العلاج النفسي لأنه أفيد، التوقف التدريجي يتم بخفض ربع الجرعة كل أسبوعين، طالما أنك استعملته لمدة سنتين فخفضي ربع الجرعة كل أسبوعين، أي تحتاجين إلى شهرين كاملين حتى يتم التوقف عنه نهائياً، هذا مع اللجوء إلى العلاج النفسي لأنك الآن محتاجة إلى علاج نفسي لمساعدتك في هذه الأشياء التي طرأت عليك ويجب أن يكون هذا تحت إشراف طبيب نفسي.
وفقك الله وسدد خطاك.
www.islamweb.net