أعاني من شد عضلي مزمن في الرقبة!
2017-05-23 13:50:28 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أشكو من شد شديد في الرقبة ومزمن منذ ثمانية أشهر, وقال لي أحد الأطباء إن عندي صداع التوتر, علماً أني لا أعاني من آلام في الرأس، وإنما هذا الشد العضلي في الرأس والرقبة يسبب لي أصواتاً في الأذن تشبه الطنين، وبشكل مستمر، وتتراوح قوة الصوت حسب قوة شد العضلات، وكلما خف الشد خف الصوت.
لم ينفعني العلاج الطبيعي، وكذلك لم ينفعني مرخي العضلات ميتروكاربامول، وصورة أشعة الرقبة طبيعية حسب قول الطبيب، وأنا أعاني من هذا المرض الذي لم أجد له علاجاً.
أتمنى منكم المساعدة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكراً على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
كما ذكرت فإن ما تعاني منه هو شد عضلي في عضلات الرقبة الخلفية، والذي يمتد على مدى الرقبة، ويمتد ألمها إلى أعلى الرأس وخلف الرقبة، ويسبب صداعاً وآلاماً عند حركة الرقبة.
هناك أسباب عديدة لمثل هذا الألم أو الشد العضلي، منها: الجلوس الطويل على الكمبيوتر أو الموبايل، أو الجلوس الطويل على المكتب مع ثني الرقبة للأمام، أو أن تكون المخدة مرتفعة أو منخفضة، والضغوطات النفسية والإجهاد العضلي للرقبة؛ فإن كل هذا يؤدي إلى شد عضلي قد يكون في طرف واحد أو في الطرفين، وقد يكون في جانب الرقبة، أو في أعلى الرقبة، وقد ينتشر إلى أعلى، أي إلى أعلى الرقبة، وإلى الرأس مسبباً صداعاً.
أهم شيء في العلاج في مثل هذه الحالات هو تجنب الوضعيات غير الصحية للرأس والرقبة، فيجب مراقبة الأمور التي تزيد من الآلام، فإن كنت ممن يجلس لفترة طويلة ورقبتك منحنية للأمام سواء على الجوال أو الكمبيوتر أو العمل، فيجب تصحيح الوضعيات، وإلا فإن الأمور لن تتحسن، فيجب أن تكون الرقبة مستوية ومستقيمة، وليست محنية، وإذا كان عملك يتطلب الجلوس على الكمبيوتر فيجب تصحيح الوضعية، ويمكن أن ترى الجلسة الصحية على الكمبيوتر على أي موقع correct posture.
الاستمرار بالجلوس على هذه الأجهزة وأنت منحني الرقبة يجعل الأمور قد تستمر سنوات طويلة، وكلما طالت المدة على الشد العضلي؛ فإن عودة الأمور إلى الوضع الطبيعي تتطلب سنوات، وقد لا تعود في بعض الحالات، وتبقى الرقبة عرضة لهذه الآلام كلما زاد الجهد عليها.
عليك أن تجرى مساجاً لعضلات الرقبة، ويمكن إجراؤه باستخدام كرة التنس، ويمكن الاطلاع على هذا الموضوع وكيفية إجرائه على الموقع التالي:
https://www.youtube.com/embed/a-XYy0jTcUc
ويمكن تناول المسكنات مثل: Mobic 15 حبة كل يوم لعدة أسابيع خلال فترة العلاج، فإن هذا يساعد على تخفيف الآلام، لأن الآلام تؤدي إلى التوتر النفسي، وبالتالي استمرار الألم
والطنين من الشد العضلي.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكراً على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
كما ذكرت فإن ما تعاني منه هو شد عضلي في عضلات الرقبة الخلفية، والذي يمتد على مدى الرقبة، ويمتد ألمها إلى أعلى الرأس وخلف الرقبة، ويسبب صداعاً وآلاماً عند حركة الرقبة.
هناك أسباب عديدة لمثل هذا الألم أو الشد العضلي، منها: الجلوس الطويل على الكمبيوتر أو الموبايل، أو الجلوس الطويل على المكتب مع ثني الرقبة للأمام، أو أن تكون المخدة مرتفعة أو منخفضة، والضغوطات النفسية والإجهاد العضلي للرقبة؛ فإن كل هذا يؤدي إلى شد عضلي قد يكون في طرف واحد أو في الطرفين، وقد يكون في جانب الرقبة، أو في أعلى الرقبة، وقد ينتشر إلى أعلى، أي إلى أعلى الرقبة، وإلى الرأس مسبباً صداعاً.
أهم شيء في العلاج في مثل هذه الحالات هو تجنب الوضعيات غير الصحية للرأس والرقبة، فيجب مراقبة الأمور التي تزيد من الآلام، فإن كنت ممن يجلس لفترة طويلة ورقبتك منحنية للأمام سواء على الجوال أو الكمبيوتر أو العمل، فيجب تصحيح الوضعيات، وإلا فإن الأمور لن تتحسن، فيجب أن تكون الرقبة مستوية ومستقيمة، وليست محنية، وإذا كان عملك يتطلب الجلوس على الكمبيوتر فيجب تصحيح الوضعية، ويمكن أن ترى الجلسة الصحية على الكمبيوتر على أي موقع correct posture.
الاستمرار بالجلوس على هذه الأجهزة وأنت منحني الرقبة يجعل الأمور قد تستمر سنوات طويلة، وكلما طالت المدة على الشد العضلي؛ فإن عودة الأمور إلى الوضع الطبيعي تتطلب سنوات، وقد لا تعود في بعض الحالات، وتبقى الرقبة عرضة لهذه الآلام كلما زاد الجهد عليها.
عليك أن تجرى مساجاً لعضلات الرقبة، ويمكن إجراؤه باستخدام كرة التنس، ويمكن الاطلاع على هذا الموضوع وكيفية إجرائه على الموقع التالي:
https://www.youtube.com/embed/a-XYy0jTcUc
ويمكن تناول المسكنات مثل: Mobic 15 حبة كل يوم لعدة أسابيع خلال فترة العلاج، فإن هذا يساعد على تخفيف الآلام، لأن الآلام تؤدي إلى التوتر النفسي، وبالتالي استمرار الألم
والطنين من الشد العضلي.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.
www.islamweb.net