بعد انتقالي للإقامة في بلد جديد فقدت الرغبة في الكلام والتواصل مع الآخرين، فما السبب؟
2017-05-30 05:50:51 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
أنا فتاة وبعمر 29 سنة، أعمل مساعدة معلمة في معهد إسلامي، أشعر بعدم الرغبة بالكلام أو التفاعل مع أي شخص، وأشعر أن النفاق يملأ كل شيء.
كما أشعر بحزن دائم، فلا أهتم بأكلي جيداً، حتى الأطفال الصغار لم يعد لي القدرة على التفاعل معهم، أو فتح حوارات للحديث معهم، رغم أنهم يظهرون لي الرغبة بذلك.
هل أنا مريضة نفسياً وأحتاج للعلاج؟
علماً بأني على هذه الحال منذ عدة أشهر بعد ظروف معينة مررت بها، حيث انتقلت للإقامة في بلد جديد، فما تشخيصكم لحالتي؟
أفيدوني مع الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منى حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
لا شك أنكِ تعانين، وتعانين من أعراض اكتئاب نفسي واضح، وقد يكون السبب هذه الظروف التي مررت بها ولم تفصحي عنها، أو قد يكون السبب أيضًا انتقالك إلى دولة أخرى، وعملك في مكانٍ آخر، فهذا أيضًا يُسبب ضغوطًا على الشخص، فواضح أنك تعانين -يا أختي الكريمة- وتحتاجين إلى مقابلة طبيب نفسي، لأنه في المقام الأول يجب أن تُبوحي بما داخلك، لأن هذا قد يكون مفيدًا جدًّا من الناحية التشخيصية، ومن الناحية العلاجية في آنٍ واحد، وبعدها يمكن للطبيب أن يصل إلى التشخيص المناسب، أو يصل إلى المشكلة، ومن ثم يُرشدك إلى كيفية التعامل معها، إمَّا بإعطائك أدوية، أو بإعطائك إرشادات ونصائح نفسية.
عليك إذًا مقابلة طبيب نفسي -أختي الكريمة- والتحدُّث معه بصراحة والبوح بكل ما يدور بخاطرك، لأن هذا سيساعدك في القضاء على المعاناة التي تعانين منها والمشكلة التي تعيشينها.
وفقك الله، وسدد خطاك.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منى حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
لا شك أنكِ تعانين، وتعانين من أعراض اكتئاب نفسي واضح، وقد يكون السبب هذه الظروف التي مررت بها ولم تفصحي عنها، أو قد يكون السبب أيضًا انتقالك إلى دولة أخرى، وعملك في مكانٍ آخر، فهذا أيضًا يُسبب ضغوطًا على الشخص، فواضح أنك تعانين -يا أختي الكريمة- وتحتاجين إلى مقابلة طبيب نفسي، لأنه في المقام الأول يجب أن تُبوحي بما داخلك، لأن هذا قد يكون مفيدًا جدًّا من الناحية التشخيصية، ومن الناحية العلاجية في آنٍ واحد، وبعدها يمكن للطبيب أن يصل إلى التشخيص المناسب، أو يصل إلى المشكلة، ومن ثم يُرشدك إلى كيفية التعامل معها، إمَّا بإعطائك أدوية، أو بإعطائك إرشادات ونصائح نفسية.
عليك إذًا مقابلة طبيب نفسي -أختي الكريمة- والتحدُّث معه بصراحة والبوح بكل ما يدور بخاطرك، لأن هذا سيساعدك في القضاء على المعاناة التي تعانين منها والمشكلة التي تعيشينها.
وفقك الله، وسدد خطاك.
www.islamweb.net