ما هي الوسائل التي تساعد في إنجاب طفل ذكر؟

2017-06-14 01:49:36 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم

أنا أم لخمسة أطفال، ذكر وأربع بنات، وأرغب بشدة في إنجاب مولود ذكر، وقد سمعت عن حمية وغسول ومراقبة الإباضة، أرجو أن تنصحوني ماذا أفعل؟ علما أني لا أستطيع مراجعة الطبيب لظروف.

هل هناك علاقة بين التدخين وجنس جنين؟ حيث أن زوجي مدخن، وهل صحيح يجب على الزوج أن يتناول فيتامينات الإنجاب؟

أيضا دورتي غزيرة خصوصا في أول أربعة أيام، وتستمر ثمانية أيام، هل هذا طبيعي؟ ودائما أعاني بعد الدورة من ألم في أسفل بطن من جهة اليسرى، وأعاني أيضا من ألم المعدة والقولون وغازات خصوصا في صباح، هل له علاقة بألم البطن؟

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ تيمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتفهم رغبتك - يا ابنتي- في إنجاب مولود ذكر, لكن أود أن أؤكد لك على أنه لا توجد أي طريقة مؤكدة لغاية الآن يمكن إتباعها من أجل ذلك، وكل ما يروج له من طرق كالغسولات المهبلية، أو توقيت الجماع، أو تناول أطعمة معينة، أو غير ذلك، هي مجرد نظريات فقط، وليس هنالك دراسات تثبت صحتها، ولذلك فهي لم تدرج في الكتب ولا المراجع الطبية لغاية الآن، بل وقد يكون في إتباع هذه الطرق ضرر على السيدة، فمثلا: إن إتباع طريقة الغسولات المهبلية بالبيكربونات قد يغير من بيئة المهبل الحامضة، ويشجع على حدوث الالتهابات، وقد يسبب أذى وضعفا في حركة النطاف، مما قد يكون له دورا في تأخير حدوث الحمل، وتضييع فرص كثيرة, 

ولو كان هنالك طريقة آمنة ومؤكدة لإنجاب مولود ذكر لوجدت أغلب النساء في كل أرجاء المعمورة قد إتبعنها، ولحلت هذه المشكلة.

إن الطريقة الوحيدة المؤكدة التي يمكن من خلالها إنجاب مولود ذكر -بإذن الله تعالى- هي عن طريق عملية أطفال الأنابيب، مع عمل تحليل لصبغات الأجنة قبل إرجاعها إلى الرحم، بحيث يتم إرجاع الأجنة الذكور فقط، واستبعاد الأجنة الإناث، وهذا الأمر له أبعاده الأخلاقية والدينية التي ما تزال محل خلاف وجدل حتى في أوروبا وأمريكا، لذلك لا يتم عمله إلا في حال كان هنالك مرض وراثي عند أحد الوالدين ينتقل للإناث فقط.

بالنسبة لطريقة توقيت الجماع فالمبدأ هو: تركيز العلاقة الزوجية لتحدث في يوم التبويض فقط, والابتعاد عن الأيام الأخرى, وأن يكون الجماع سريعا بدون قضاء فترة طويلة في المداعبات, لأن هنالك نظرية تقول بأن الحيوان المنوي الذي يحوي صبغيات الذكر هو أخف وزنا وأسرع حركة من الحيوان المنوي الذي يحمل صبغيات الأنثى, فإن تم الجماع في يوم التبويض فسيصعد الحيوان المنوي الأخف وزنا للأعلى بشكل أسرع, ويقوم بتلقيح البويضة أولا.

يوم التبويض يحسب بطرح 14 يوما من التاريخ المتوقع نزول الدورة فيه, فإذا كان طول الدورة عندك 28 يوما مثلا, وكنت تتوقعين الدورة في يوم 24- 6- 2017 فيكون يوم التبويض المتوقع هو يوم 10-6-2017 أما فترة الإخصاب فهي ما بين 7-6-2017 إلى يوم 13-6-2017 ويكفي أن يحدث الجماع خلال تلك الفترة بتواتر كل 36-48 ساعة, وليس بالضرورة أن يكون كل يوم.

بالنسبة لطريقة الغسولات, فتعتمد على استخدام مادة بيكربونات الصودا من قبل الزوجة كغسول مهبلي قبل الجماع بنصف ساعة, ومنها ما يباع محضرا جاهزا للاستخدام في الصيدليات.

بالنسبة لزوجك فقد أصبح مثبتا حاليا بأن التدخين يخفض من خصوبة الرجل, لذلك قد يؤدي التدخين إلى تأخر الحمل أحيانا, لكن لم يثبت بعد بأن له دور في تحديد جنس الجنين.

وإذا كان تحليل السائل المنوي عند زوجك طبيعيا, فلا داعي هنا لتناول أي مقويات أو فيتامينات, أما في حال كان هنالك ضعف في السائل، ففي هذه الحالة قد يكون للفيتامينات فائدة, ويمكن للزوج تناولها يوميا, لكن يجب أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب المختص.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائماً.

www.islamweb.net