أعاني من الوسواس القهري، فما العلاج؟

2017-07-06 02:20:10 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دكتور أنا مريضة وسواس قهري، منذ شهر 12 أتناول دواء اسيتالوبرام بجرعة 10 مج، تحسنت كثيرا، زاد الجرعة لشهرين ل 20 مج، ثم أرجعها ل 10 مج، وفي فترة العلاج قبل رمضان بالتحديد وصف لي البراولام بجرعة 5 مج ل 15 يوم.

الوساوس زالت، وإذا راودتني أواجهها بأنها غير صحيحة، وأنني متعافية، إلا أنني أعاني من توتر وخوف لا سبب له، إضافة إلى أنه تمر علي فترات لا أرغب بها في أن اقوم بفعل أي شيء، ومزاجي معكر، وإحباط، وخوف من المستقبل، وأتجاهل الأمر بتطبيق ما تعلمته في جلسات العلاج السلوكي، فهل له علاقة بالوسواس القهري؟ وهل هناك أعراض انسحابية للدواء بعد إيقافه؟

إنني خائفة من أن يكون هذا القلق مصدرا من مرض آخر، أرجو أن تجاوبوني في أقرب وقت.

وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Anwar حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الوسواس القهري عادة ما تصاحبه أعراض قلق وأعراض اكتئاب، وهذا ما حدث معك، السبراليكس أو الاستالبرام عادة قد يحدث أعراضا انسحابية، وعلى أي حال أنت لم تتوقف عن الدواء مرة واحدة، بل خفض من 20 إلى 10 مليجرام.

الشيء الآخر طالما البرازوالام قد استخدمته لمدة أسبوعين فقط، أيضاً لا يسبب أعراضا انسحابية عند التوقف منه، إلا إذا استمر الاستعمال لعدة أشهر، فعندئذ تحدث أعراض انسحابية. إذاً ما يحدث معك الآن هو أعراض اكتئاب وقلق وهي عادة تكون مصاحبة للوسواس القهري الاضطراري، يمكنك أن تزيدي جرعة استالبرام مرة أخرى إلى 20 مليجرام لمساعدتك في التخلص من أعراض الاكتئاب والقلق التي مازالت معك، أو تواصلي في العلاج النفسي السلوكي المعرفي وهذا أفضل مع العلاج الدوائي، فبمواصلة العلاج السلوكي المعرفي -إن شاء الله- سوف تتخلصين من هذه الأعراض الباقية من التوتر والاكتئاب طالما أن الوسواس القهري والحمد لله تحسن بصورة كبيرة.

وللفائدة راجعي الخوف من المستقبل سلوكيا: 262008 - 259784 - 110736 - 2306289)، والعلاج السلوكي للقلق: (261371 - 264992 - 265121).

وفقك الله وسدد خطاك.

www.islamweb.net