ما هو تأثير الأدوية النفسية على المثانة والجهاز البولي؟
2017-08-14 02:02:32 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا في رحلة لعلاج أعراض تكرار البول، والأطباء أخبروني بأن المثانة صغيرة، وأجريت عملية المثانة بالوتوكس، وبعد ثلاثة شهور رجعت الأعراض، الطبيب يقول بأن الأدوية النفسية هي السبب، وبنفس الوقت يطلب مني أن أتعالج نفسياً وسلوكياً، وأمامي حل وهو زرع بطارية المثانة.
سؤالي: هل الأدوية النفسية لها دور؟ وكيف يكون العلاج السلوكي حتى أتخلص من الأدوية؟ وهل جهاز التحكم في البول له سلبيات؟
أعطاني الطبيب مدة شهر حتى أفكر بإعادة تجربة البوتوكس مع العلاج السلوكي، أو زرع الجهاز.
أدويتي هي:
- سبرالكس ٢٠ يومياً، ستة أيام بالأسبوع.
- ستيلنكس حبتين.
- ريميرون حبة.
- لليكسوتانيل حبة.
هل المستشفى النفسي مفيد للتخلص من هذه الأدوية؟
علما أنني تحسنت كثيرا معها، أريد حلا.
وأخيرا تحفيز الأعصاب الجذعية، هل له سلبيات؟
وشكرا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ بوسف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نرحب بك في الشبكة الإسلامية، بالنسبة لتأثير الأدوية النفسية على الجهاز البولي والمثانة على وجه الخصوص، هنالك أدوية قد تؤثر خاصة الأدوية القديمة قد تؤدي إلى تقلصات في المثانة، قد تؤدي إلى احتقان في البول، ولكن لا توجد تغيرات في أعصاب المثانة أو شيء من هذا القبيل، وهذه التغيرات قد تكون تغيرات وقتية وليست مزمنة، الأدوية التي تتناولها -أيها الأخ الكريم- هي أدوية من المجموعة الجديدة نسبياً، ولا أعتقد أبداً أن السبرالكس له أي تأثير سلبي على المثانة، مع احترامي الشديد لرأي الأطباء، أما بالنسبة لأستيلنوكس ولليوكسوتنيل هذه أدوية مهدئة ومنومه، وقطعاً تسبب التعود، لا بد أن أكون واضحاً معك في هذا السياق ولا بد أن تحرر نفسك منها.
ليس لها تأثير شديد على المثانة، ولكنها قد تؤدي إلى تثبيط الأعصاب التي تقوم بالتحكم العضلي والحركي للمثانة، وكذلك المحابس البولية التي توجد ما بين السديدي والمثانة، الريمانون حتى جرعة 30 مليجراما ليس له حقيقة آثار سلبية على المثانة، أنت بالفعل محتاج أن تذهب إلى الطبيب النفسي ليساعدك في التخلص من هذه الأدوية بالتدريج، وعقار استيلنوكس على وجه الخصوص، وكذلك لليوكسوتنيل يجب أن تتخلص منهما بالتدريج، وبالمناسبة الاستيلنوكس إذا كنت تتناول الحبة التي تحتوي على 10 مليجرام فيجب أن لا تتخطاها أبداً، جرعة 20 مليجراما ليست جرعة سليمة وليست جرعة مفيدة، وتؤدي إلى المزيد من الإطاقة، واقصد بالإطاقة التحمل بمعنى أنك تحتاج إلى أن ترفع الجرعة لتتحصل على نفس الأثر الدوائي المفيد، وهذا لا يحدث في حالة الاستيلنوكس.
بالنسبة لتحفيز الأعصاب الجذعية هذا الأمر حقيقة ليس لي الخبرة الكافية فيه وإن كان لدي بعض الاطلاعات، وهو من العلوم المتباين الأفكار حولها أي أنه لا يوجد ثبات علمي حقيقي نستطيع أن نعتد به.
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، وبالله التوفيق والسداد.