مضادات الاكتئاب لم تفدني فيما يخص العلاقة الزوجية!

2017-09-14 05:25:33 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله.

أعاني من مرض الاكتئاب منذ الطفولة، وحالياً أنا خاطب وزفافي بعد شهرين. ليس لدي أي رغبة جنسية لدرجة أني لا أشعر بأي شيء عند مداعبة زوجتي المستقبلية، وكان لذلك وقع مؤلم جداً على حالتي النفسية فزادت سوءاً. وما يجعلني آخذ مشكلتي على محمل الجد أن مضادات الاكتئاب (التي من المفترض أن تؤخر القذف) لا أستفيد منها مطلقاً بما فيها (ويلبوترين).

أسئلتي هي:

- هل يؤدي انعدام الرغبة إلى ضعف الانتصاب أو سرعة القذف؟ فأنا أعاني من المشاكل الـ 3 سوياً.

- اقترح علي أحد الأطباء النفسيين اللجوء للفياغرا في حال اضطررت لذلك، وأنا قرأت أن الفياغرا تساعد في الانتصاب فقط وليس في تحفيز الرغبة أو سرعة القذف، فما رأيكم؟

- أرغب بأن تصفوا لي محفزات للرغبة الجنسية أو على الأقل أدوية لتأخير القذف (فقط لأرضي شريكتي)، باستثناء مضادات الاكتئاب فهي لم تفدني في هذا الجانب.

وشكراً لكم


الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سامح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا أدري هل الاكتئاب مستمر معك أم لا؟ لأن من أهم أعراض الاكتئاب هو انعدام الرغبة الجنسية، ولعودة الرغبة الجنسية لا بد من علاج الاكتئاب، هذا من ناحية.

من ناحية أخرى: طبعًا الرغبة أو الشهوة الجنسية مهمَّة جدًّا لحدوث الانتصاب، ولا يحدث انتصاب بدون رغبة أو شهوة جنسية.

الشيء الثالث: الفياجرا تُعالج ضعف الانتصاب، ولكنّها لا تُعالج انعدام الشهوة الجنسية، فإذا كان الشخص عنده شهوة جنسية ولكن عنده مشكلة في الانتصاب؛ فهنا الفياجرا تكون هي الحل، لذلك عادةً تُعطى إلى كبار السن الذين ليس لديهم رغبة في المشكلة الجنسية ولكن عندهم مشكلة في الانتصاب أو ضعف الانتصاب.

المهم –كما ذكرنا– أن تُعالج الاكتئاب حتى ترجع لك الشهوة أو الرغبة الجنسية، لأن من أكثر الأمراض التي تؤدي إلى ضعف الرغبة الجنسية وانعدامها هو مرض الاكتئاب النفسي، فالعلاج مهم، وهناك مضادات للاكتئاب لا تُسبب مشاكل جنسية.

أما إن لم يوجد لديك اكتئاب؛ فمن المحفِّزات الجنسية المفيدة الآن ما يُعرف بـ (Gentaplex جينتابلكس)، وهو دواء أمريكي، يحتوي في المقام الأول على أعشاب طبية، حبة ثلاث مرات في اليوم لمدة شهرٍ إلى ثلاثة أشهر، تُساعد في الرغبة الجنسية، وتُساعد في الانتصاب، وطبعًا ليس مضادًا للاكتئاب، ولا يؤدي إلى أي مضاعفات جنسية.

وفقك الله وسدد خطاك.

www.islamweb.net