أعاني من السخونة ومن انسداد الأذن، فما العلاج؟
2017-10-05 01:52:00 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عانيت قبل أسبوعين من سخونة واحتقان شديد، ولكن لازلت أعاني من انسداد الأذن مع الفرقعة، والشعور بالامتلاء، أستخدم العلك باستمرار، ولي 5 أيام أستخدم حبوب تلفاست 180، ولكن لا تحسن، هل أستمر؟ وهل تحتاج لتنظيف؟
وشكرا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ندى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فبالطبع لا بد من الفحص السريري لدى اختصاصي الأذن والأنف والحنجرة للتأكد من سبب الفرقعة في الأذن؛ حيث قد تكون مجرد ضغط سلبي في الأذن الوسطى ناتجة عن التهاب في الطرق التنفسية العلوية، أو تجمع لسائل أو حتى قيح في الأذن الوسطى.
التأكد يكون بالفحص المباشر وتخطيط الأذن والطبلة (تخطيط المعاوقة، وقياس الضغط داخل الأذن الوسطى).
العلاج في حالة التهاب الأذن الوسطى يتضمن العلاج الدوائي من مضادات احتقان عامة وموضعية (بخاخات)، ومضادات التحسس (مثل التلفاست الذي تستخدمه) والمسكنات، والأمر الأهم في علاج التهاب الأذن الوسطى هو إجراء مناورة تهوية الأذن الوسطى والتي ندعوها مناورة فالسالفا، وهي كالآتي:
إغلاق كلا فتحتي الأنف باليد، وثم ضغط الهواء بزفير قسري صعودا من الصدر باتجاه البلعوم فالأنف ( وليس الفم) والاستمرار بالضغط حتى يتراكم ضغط كافي لفتح نفير أو ستاشيوس (الأنبوب الواصل بين الأذن الوسطى وبين البلعوم الأنفي) وعبر هذا الأنبوب يمر الهواء قسريا نحو الأذن الوسطى، وهكذا يتم تعديل الضغط بداخلها ويتحرر غشاء الطبل من الشد المطبق عليه نحو داخل الأذن الوسطى بسبب الضغط السلبي الذي كان داخلها. يجب تكرار هذه الحركة كل عشرين دقيقة وبشكل مستمر لعدة أيام حتى تمام الشفاء بالنسبة للأذن الوسطى وبالتزامن مع العلاج الدوائي الذي ذكرته سابقا.
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ندى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فبالطبع لا بد من الفحص السريري لدى اختصاصي الأذن والأنف والحنجرة للتأكد من سبب الفرقعة في الأذن؛ حيث قد تكون مجرد ضغط سلبي في الأذن الوسطى ناتجة عن التهاب في الطرق التنفسية العلوية، أو تجمع لسائل أو حتى قيح في الأذن الوسطى.
التأكد يكون بالفحص المباشر وتخطيط الأذن والطبلة (تخطيط المعاوقة، وقياس الضغط داخل الأذن الوسطى).
العلاج في حالة التهاب الأذن الوسطى يتضمن العلاج الدوائي من مضادات احتقان عامة وموضعية (بخاخات)، ومضادات التحسس (مثل التلفاست الذي تستخدمه) والمسكنات، والأمر الأهم في علاج التهاب الأذن الوسطى هو إجراء مناورة تهوية الأذن الوسطى والتي ندعوها مناورة فالسالفا، وهي كالآتي:
إغلاق كلا فتحتي الأنف باليد، وثم ضغط الهواء بزفير قسري صعودا من الصدر باتجاه البلعوم فالأنف ( وليس الفم) والاستمرار بالضغط حتى يتراكم ضغط كافي لفتح نفير أو ستاشيوس (الأنبوب الواصل بين الأذن الوسطى وبين البلعوم الأنفي) وعبر هذا الأنبوب يمر الهواء قسريا نحو الأذن الوسطى، وهكذا يتم تعديل الضغط بداخلها ويتحرر غشاء الطبل من الشد المطبق عليه نحو داخل الأذن الوسطى بسبب الضغط السلبي الذي كان داخلها. يجب تكرار هذه الحركة كل عشرين دقيقة وبشكل مستمر لعدة أيام حتى تمام الشفاء بالنسبة للأذن الوسطى وبالتزامن مع العلاج الدوائي الذي ذكرته سابقا.
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.
www.islamweb.net