هل يوجد علاج للصرع والفصام معا؟
2017-11-08 02:56:13 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا مريض بالصرع، وعملت عملية الصرع ومريض بالفصام، بنفس الوقت أتناول تقريتول للصرع، ورسبريدال للفصام، لكن هل يوجد علاج واحد يجمع بين الصرع والفصام؟
وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ثامر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحمد لله تعالى على نجاح العملية التي قمت بإجرائها، ويا أخي الكريم: أنا لا أريد هذا المرض أبدًا أن يكون مُعيقًا لك بأي حالٍ من الأحوال، عش حياتك بصورة طبيعية من الناحية الاجتماعية، من الناحية التواصل، من ناحية العمل، من الناحية الأسرية، لا تجعل مرض الصرع أبدًا يكون مُعطِّلاً لك في حياتك.
الفصام المصاحب للصرع دائمًا - يا أخي - لا نعتبره مرض الفصام الجوهري، إنما هي أعراض فصامية، أو تشبه الأعراض الفصامية مصاحبة لمرض الصرع، لذا دائمًا يكون أخفَّ كثيرًا من مرض الصرع المعروف.
أرجو أن تستوعب هذه النقطة لأنها نقطة مهمَّة، وإن شاء الله تعالى فيها طمأنينة لك.
لا يمكن أن نستعمل الأدوية التي تُعالج الصرع لعلاج الفصام أو أعراض الفصام، فلا بد من استعمال أدوية لتنظيم كهرباء المخ، وهذه الأدوية التي تستعمل لعلاج الصرع، وفي ذات الوقت يُستعمل الدواء المضاد لمرض الفصام أو لأعراض الفصام.
السبب في أنه لا يمكن أن يكون هناك دواء واحد يُفيد في الحالتين؛ لأن المسارات الكيميائية مختلفة للصرع وكذلك للفصام أو لأعراض الفصام، فلا بد - أخي الكريم - من استعمال الدواءين في ذات الوقت.
في بعض البلدان - كالهند مثلاً - قد تجد جرعة الرزبريادال والتجراتول في حبة واحدة، أو في كبسولة واحدة، فالذي أريد أن أنصحك به بصورة قاطعة هو الحرص على تناول الدواء، وقطعًا التجراتول دواء بسيط وكذلك الرزبريادال، وأسأل الله تعالى أن ينفعك بهما.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ثامر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحمد لله تعالى على نجاح العملية التي قمت بإجرائها، ويا أخي الكريم: أنا لا أريد هذا المرض أبدًا أن يكون مُعيقًا لك بأي حالٍ من الأحوال، عش حياتك بصورة طبيعية من الناحية الاجتماعية، من الناحية التواصل، من ناحية العمل، من الناحية الأسرية، لا تجعل مرض الصرع أبدًا يكون مُعطِّلاً لك في حياتك.
الفصام المصاحب للصرع دائمًا - يا أخي - لا نعتبره مرض الفصام الجوهري، إنما هي أعراض فصامية، أو تشبه الأعراض الفصامية مصاحبة لمرض الصرع، لذا دائمًا يكون أخفَّ كثيرًا من مرض الصرع المعروف.
أرجو أن تستوعب هذه النقطة لأنها نقطة مهمَّة، وإن شاء الله تعالى فيها طمأنينة لك.
لا يمكن أن نستعمل الأدوية التي تُعالج الصرع لعلاج الفصام أو أعراض الفصام، فلا بد من استعمال أدوية لتنظيم كهرباء المخ، وهذه الأدوية التي تستعمل لعلاج الصرع، وفي ذات الوقت يُستعمل الدواء المضاد لمرض الفصام أو لأعراض الفصام.
السبب في أنه لا يمكن أن يكون هناك دواء واحد يُفيد في الحالتين؛ لأن المسارات الكيميائية مختلفة للصرع وكذلك للفصام أو لأعراض الفصام، فلا بد - أخي الكريم - من استعمال الدواءين في ذات الوقت.
في بعض البلدان - كالهند مثلاً - قد تجد جرعة الرزبريادال والتجراتول في حبة واحدة، أو في كبسولة واحدة، فالذي أريد أن أنصحك به بصورة قاطعة هو الحرص على تناول الدواء، وقطعًا التجراتول دواء بسيط وكذلك الرزبريادال، وأسأل الله تعالى أن ينفعك بهما.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
www.islamweb.net