ألم خفيف في السن المسحوب عصبه رغم سلامة الفحوصات، ما رأيكم؟
2017-11-12 01:21:01 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سحبت العصب منذ سنة وأكثر، ثم شعرت بألم قوي في السن أثناء الشرب والأكل، وذهبت إلى الطبيبة، وأجريت الأشعة، وتبين وجود خراج في السن، وعملت التنظيف، ثم انتظرت 6 أشهر، وأجريت الأشعة مرة أخرى واتضح أنه سليم، ووضعت لي الطبيبة تلبيسا دائما للسن.
بعد 3 أشهر أجريت أشعة لأتأكد أيضا من سلامته، ولكن عند طبيب آخر، واتضح أنه سليم، والآن بعد مرور سنة وأشهر قمت بعض إصبعي لأتأكد من سلامة أسناني فشعرت بألم خفيف في السن المسحوب عصبه، فذهبت للطبيبة وقالت: لن أقوم بإجراء الأشعة ما دام لا يوجد ألم أثناء الشرب والأكل العادي، لا داعي للقلق، وسألتها عن الألم عند الضغط المستمر قالت: لا تعبثي بالتلبيس، ولا داعي للقلق، فأنا قلقة جدا، فهل كلامها صحيح أم لا؟
سؤال آخر: هل الرياضة يجب أن تكون في النادي وضمن أجهزة معينة، أم من الممكن أن تكون في المنزل وبدون أجهزة؟ فأنا أمارس الرياضة لمدة 5 دقائق، فهل تعود علي بالفائدة في شد الجسم وغيره؟ وهل يجب أن تكون متواصلة أي غير متقطعة فأنا أرتاح بعد كل 5 دقائق؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أهلا بك -أختي الكريمة- في موقع استشارات إسلام ويب.
من الطبيعي أن يكون إحساس السن المسحوب عصبه والمدعم بتعويض صنعي يختلف عن إحساس السن السليم، وإن مراحل علاج السن المتعفن أجريت بشكل جيد وبفترات جيدة حسب ما ذكرت، وكون الأشعة التالية بعد العلاج أظهرت أن العلاج جيد فلا داعي للقلق.
هناك مجموعة من العلامات التي تستدعي القلق وإعادة فحص السن وتتضمن:
1- ظهور حبة ضمن اللثة تحت السن المعالج.
2- حركة ضمن السن المعالج.
3- انتفاخ ونزف اللثة.
4- طعم ورائحة كريهة من الفم لم تكن موجودة قبل العلاج.
5- ألم مزعج مرافق لتناول الطعام.
في جميع هذه الحالات يجب إعادة تقييم العلاج، وفحص السن المعالج سريريا وشعاعيا.
إذا لم يوجد أي من هذه الأعراض لديك فهذا أمر جيد ويدعو للاطمئنان، مع أنني لا أمانع حتى في حال غياب هذه الأعراض من إجراء تصوير شعاعي للسن المتعفن المعالج بعد مرور سنة على العلاج، فهذا أمر مستحب ويفضل إجراؤه تحت بند مراقبة علاج السن المتعفن، ويعود تقديره للطبيب المعالج.
أسأل الله لك التوفيق والسداد مع أطيب الأماني.
-----------------------------------------------------------------------------
انتهت إجابة د/ أنس العطية .... استشاري أمراض الفم والأسنان والوجه والفكين.
وتليها إجابة د/ عطية إبراهيم محمد.....استشاري طب عام وجراحة وأطفال.
----------------------------------------------------------------------------
لا يشترط للرياضة أن تتم في النادي، ولا يشترط أن تتم من خلال الأجهزة الرياضية، بل يمكن ممارسة الرياضة في الغرفة أو المنزل أو المولات للمشي، والهدف من الرياضة هو إنقاص الوزن، والحصول على لياقة بدنية عالية، ولتقوية عضلة القلب.
ولذلك فإن ممارسة الرياضة لمدة 5 دقائق والتوقف للراحة لا يؤدي إلى حرق سعرات حرارية تذكر، بل يجب ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة على الأقل بشكل مستمر لكي نقول إننا مارسنا الرياضة، ولكي يتم حرق بعض السعرات الحرارية، وفي الغالب تصل السعرات الحرارية بعد نصف ساعة رياضة إلى 150 سعرة، وبالطبع يمكن ضياع ذلك الجهد في قطعة شكولاتة، أو كوب من الأيس كريم.
ومن الرياضات المفضلة لممارستها في الغرفة هي رياضة نط الحبل، ورياضة الإيروبك، وتمارين الزومبا وهذه التمارين يمكن متابعتها على اليوتيوب، كذلك فإن رياضة المشي غاية في الروعة وتناسب السيدات والفتيات، ويمكن التعود على المشي في النادي، وفي الحدائق العامة وفي المولات، ولا ننسى الرياضة الرائعة في ترتيب المنزل، ومساعدة الوالدة في أمور المنزل الضرورية، والأهم من ممارسة الرياضة هو عدم الإفراط في تناول الحلويات والشكولاتة والسكر وكل ما يدخل السكر في صناعته بل يجب تجنبها بالكلية؛ حتى يتمكن الجسم في استكمال ما يحتاج من الطاقة من المخزون الدهني، وبالتالي يمكن فقدان الوزن وتجنب مخاطر السمنة.
وفقك الله لما فيه الخير.