عند الصيام وتأخر الطعام أعاني من آلام البطن والقفص الصدري، فلماذا؟
2018-03-06 00:04:24 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 20 سنة، في البداية مشاكلي كثيرة، قبل سنتين كانت تغذيتي سيئة، وطعامي قليل، في أحد الأيام صمت، ولم أتناول شيئاً، بعدها أصبت بألم في الجانب الأيسر، وذهب الألم، ولكن بمجرد أن أمضي وقتا طويلا بمعدة فارغة يؤلمني هذا الجانب.
قبل سنة تقريباً شعرت بأن الجانب الأيسر من البطن منتفخ، وكذلك القفص الصدري الأيسر بارز كثيرا عن الأيمن ولكن بشكل طفيف وغير ملحوظ، ويختفي البروز عند تناول الطعام، ولكنني أشعر بأن هناك شيئًا يضايقني، وأيضاً في مقدمة الصدر، ورأيت أن هناك عظمة بارزة تقع في المنتصف، ولكنها قريبة من الثدي الأيسر.
في مرات نادرة جداً عند أخذ النفس يؤلمني الجانب الأيسر ككل، بدأت أوسوس وأشعر بالألم كلما فكرت في الموضوع وقرأت عنه، ومن الممكن أن يكون هذا العارض بسبب تضخم الطحال، وتضخم الطحال قد يكون بسبب تضخم الغدد اللمفاوية، بدأت بفحص نفسي، ووجدت بأن الإبط الأيسر من الأعلى تماماً في المقدمة، وعند رفع اليد إلى الأعلى أرى بأنه منتفخ أكثر بقليل من الجانب الأيمن، مع العلم أنني أعاني من آلام الثديين، ولكن الأيسر أكثر، خاصة عند اقتراب أيام الدورة وبعدها، وحجمه يكون أكبر من الثدي الأيمن، ومنذ فترة وأنا أعاني من الإمساك، يذهب ويعود، وعند شرب شيء ما بلعومي يصدر الأصوات، أصواتًا فقط دون ألم.
طمئنوني بالله عليكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أرى أنه يجب أن تكشفي عند طبيبة لفحص جسمك والبطن والصدر للاطمئنان، فأنت تفحصين نفسك أمام المرآة، ولا تعرفين تحديد وتشخيص الحالة.
يمكن أن يحصل آلام عضلية وآلام بالبطن والمعدة والقولون عند الجوع، وخاصة لفترة طويلة مع بنية الجسم الضعيفة، وكذلك بسبب النحافة يمكن أن تبرز العظام، وتبدو بعض المناطق بالجسم بارزة أكثر بحسب الوضعية، لذلك يمكنك الكشف عند الطبيبة.
بالنسبة لألم الثدي فهو شائع قبل الدورة الشهرية، حيث يحصل احتباس للسوائل واحتقان بالغدد قبل الدورة، ويظهر الانتفاخ بالثديين، والألم وهو فيزيولوجي ولا داعي للقلق.
بالنسبة للإمساك عليك بتغيير نمط نظامك الغذائي إلى طعام غني بالألياف، وشرب كمية كافية من السوائل، لتحسن الإمساك لديك، ويمكنك تناول محلول دوفالاك يومياً قبل النوم.
شفاك الله وعافاك أختي الفاضلة وبارك بك.