تشخيص احمرار الوجه المتزايد في الصيف وعلاجه
2005-06-01 11:47:36 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
مشكلتي أعاني منها منذ تسعة أعوام، المشكلة هي احمرار في الوجه ويزداد الاحمرار أثناء الصيف أي بارتفاع الحرارة، رغم زيارتي للعديد من الأطباء والمختصين دون جدوى، وجربت الوصفات التقليدية بدون نتيجة!
أرجو منكم إفادة جزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ayad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
على الأغلب أن ما تشكو منه هو متعلق بشكل مباشر أو غير مباشر بالشمس، وقد يبدو ذلك بديهياً من السؤال، ولكن التأكيد عليه هو للوصول إلى أن الحل هو إما بتجنب الشمس، وهذا مستصعب، وإما بالوقاية منها، والوقاية تكون إما بالكريمات أو باللباس، كما يجب إجراء بعض التحاليل المخبرية.
أولاً: الواقيات من الشمس.
الواقيات من الشمس تقيم بما يُسمى (Spf)، وهو مُعامل الوقاية من الشمس، ويفضّل أن يكون 15 فما فوق، ومنها ما هو البسيط والرخيص والمتوفر، مثل أكسيد الزنك، ومنها ما هو الأغلى من ذلك، مثل (سيباميد سن كير)، أو (أوول دي لويس ويدمر) أو(مينيسول أكتيف روك).
ويجب الانتباه إلى أن الواقيات من الشمس يجب أن تكون واقية من كلا النوعين للأشعة فوق البنفسجية (A & b).
كما أن الواقيات من الشمس منها ما يمُكن غسله بالماء، ومنها ما هو عازلٌ للماء يمنع الوضوء، ومنها ما هو مقاوم للماء، أي لا يغسل ولكن لا يمنع الوضوء، ومنها ما هو بدون لون، ومنها ما يعطي لون مثل كريمات الأساس، ومنها ما هو للجلد الحساس، ومنها ما هو للأطفال، ومنها لوشن، ومنها كريم، والاختيارات كثيرة ومنوعة، ولكن نكتفي بما ذكرناه أعلاه من الأسماء التجارية؛ لأنها غالباً تفي بأغلب المواصفات العملية المطلوبة للوقاية البسيطة من أشعة الشمس.
ثانياً اللباس: يفضل اختيار اللباس الواقي من الأشعة الشمسية، واللباس يشمل:
1- غطاء الرأس، ويفضل أن يغطي الجوانب، ولكن عند التعرض المديد يجب تغطية ما يمكن من الوجه.
2- كما يفضل اللباس الأبيض، وذو الكم الطويل، وغير الضيق، والجاف؛ لأن الغامق والضيق والمبلول يسمح بمرور أشعة الشمس، وبالتالي يصيبنا تأثيرها غير المرغوب فيه.
ثالثاً: التحاليل:
هناك بعض التحاليل المخبرية الأساسية، والتي يجب أن تُجرى أيضاً من باب الاطمئنان العام، ومن هذه التحاليل: (Cbc- lft- kft-ana anti dna –-fbs-).
إن كانت النتائج لهذه التحاليل ضمن الحدود الطبيعية فالحمد لله، وليس هنالك ما تقلق عليه، أما إن كان أياً مما ذكرنا فيه نتائج غير طبيعية -لا سمح الله- عندها تُعالج.
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ayad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
على الأغلب أن ما تشكو منه هو متعلق بشكل مباشر أو غير مباشر بالشمس، وقد يبدو ذلك بديهياً من السؤال، ولكن التأكيد عليه هو للوصول إلى أن الحل هو إما بتجنب الشمس، وهذا مستصعب، وإما بالوقاية منها، والوقاية تكون إما بالكريمات أو باللباس، كما يجب إجراء بعض التحاليل المخبرية.
أولاً: الواقيات من الشمس.
الواقيات من الشمس تقيم بما يُسمى (Spf)، وهو مُعامل الوقاية من الشمس، ويفضّل أن يكون 15 فما فوق، ومنها ما هو البسيط والرخيص والمتوفر، مثل أكسيد الزنك، ومنها ما هو الأغلى من ذلك، مثل (سيباميد سن كير)، أو (أوول دي لويس ويدمر) أو(مينيسول أكتيف روك).
ويجب الانتباه إلى أن الواقيات من الشمس يجب أن تكون واقية من كلا النوعين للأشعة فوق البنفسجية (A & b).
كما أن الواقيات من الشمس منها ما يمُكن غسله بالماء، ومنها ما هو عازلٌ للماء يمنع الوضوء، ومنها ما هو مقاوم للماء، أي لا يغسل ولكن لا يمنع الوضوء، ومنها ما هو بدون لون، ومنها ما يعطي لون مثل كريمات الأساس، ومنها ما هو للجلد الحساس، ومنها ما هو للأطفال، ومنها لوشن، ومنها كريم، والاختيارات كثيرة ومنوعة، ولكن نكتفي بما ذكرناه أعلاه من الأسماء التجارية؛ لأنها غالباً تفي بأغلب المواصفات العملية المطلوبة للوقاية البسيطة من أشعة الشمس.
ثانياً اللباس: يفضل اختيار اللباس الواقي من الأشعة الشمسية، واللباس يشمل:
1- غطاء الرأس، ويفضل أن يغطي الجوانب، ولكن عند التعرض المديد يجب تغطية ما يمكن من الوجه.
2- كما يفضل اللباس الأبيض، وذو الكم الطويل، وغير الضيق، والجاف؛ لأن الغامق والضيق والمبلول يسمح بمرور أشعة الشمس، وبالتالي يصيبنا تأثيرها غير المرغوب فيه.
ثالثاً: التحاليل:
هناك بعض التحاليل المخبرية الأساسية، والتي يجب أن تُجرى أيضاً من باب الاطمئنان العام، ومن هذه التحاليل: (Cbc- lft- kft-ana anti dna –-fbs-).
إن كانت النتائج لهذه التحاليل ضمن الحدود الطبيعية فالحمد لله، وليس هنالك ما تقلق عليه، أما إن كان أياً مما ذكرنا فيه نتائج غير طبيعية -لا سمح الله- عندها تُعالج.
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net