السرعة في الكلام مع الخلط بين الحروف المتقاربة المخرج
2005-06-02 11:06:50 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولاً: جزى الله خيراً من قام بهذا العمل الشريف وكل من ساهم فيه.
أنا شاب في ال24 من عمري، لدي مشكلة أنني من دون شعوري أتكلم بسرعة، وبعض الكلمات تخرج من لساني غير واضحة، مثل بعض الكلمات التي يجتمع فيها بعض الحروف وتكون متتالية وخاصة من نفس المخرج كالدال والتاء وغيرها! علماً أنني ألفظها بشكل جيد إذا قلتها بشكل بطيء، ولكن هذا طبعاً يثير الملل في نفوس المستمعين، وهذه المشكلة التي أعاني منها.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ كامل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
هذه ربما تكون عادةً مكتسبة منذ الصغر، فلكل إنسان طريقته ونمطه في الكلام، وهي لا تُعتبر عيباً، ولكن قطعاً إذا تمكن الإنسان من أن يكون أكثر وضوحاً في مخاطبته مع الآخرين، فهذا شيءٌ جيد .
بعض الناس قد يتسارع لديه الكلام نتيجةً لنوعٍ من القلق البسيط.
من أفضل طرق التحسن: أن تحاول أن تقلد أحد الخطباء المفوهين أو القراء المعروفين، وتحاول أن تنتهج نفس نمطه.
في بعض المناطق يوجد أخصائيي التخاطب، فإذا وُجد أحد في منطقتك، فربما تكون مقابلته أيضاً من الأشياء المجدية .
لا شك أن الوساوس حول هذا الأمر ربما تسبب لك قلقاً، وعليه أرجو تناول بعض الأدوية البسيطة المطمئنة والمزيلة للقلق، وربما يكون ذلك من الشيء الجيد، ومن أفضل هذه الأدوية عقار يعرف باسم فلونكسول، وأحبذ أن تتناول منه نصف مليجرام صباح ومساء لمدة شهرين، ثم حبةٍ واحدة لمدة شهر أيضاً، فهو علاج استرخائي ومزيل للقلق والتوتر، وأرى أنه سوف يساعدك كثيراً في قدرتك على التحكم في مخارج الحروف والكلمات بصورةٍ أفضل.
كما أني أنصحك يا أخي أخيراً أن لا تراقب نفسك كثيراً في أدائك الكلامي أو التخاطبي .
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ كامل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
هذه ربما تكون عادةً مكتسبة منذ الصغر، فلكل إنسان طريقته ونمطه في الكلام، وهي لا تُعتبر عيباً، ولكن قطعاً إذا تمكن الإنسان من أن يكون أكثر وضوحاً في مخاطبته مع الآخرين، فهذا شيءٌ جيد .
بعض الناس قد يتسارع لديه الكلام نتيجةً لنوعٍ من القلق البسيط.
من أفضل طرق التحسن: أن تحاول أن تقلد أحد الخطباء المفوهين أو القراء المعروفين، وتحاول أن تنتهج نفس نمطه.
في بعض المناطق يوجد أخصائيي التخاطب، فإذا وُجد أحد في منطقتك، فربما تكون مقابلته أيضاً من الأشياء المجدية .
لا شك أن الوساوس حول هذا الأمر ربما تسبب لك قلقاً، وعليه أرجو تناول بعض الأدوية البسيطة المطمئنة والمزيلة للقلق، وربما يكون ذلك من الشيء الجيد، ومن أفضل هذه الأدوية عقار يعرف باسم فلونكسول، وأحبذ أن تتناول منه نصف مليجرام صباح ومساء لمدة شهرين، ثم حبةٍ واحدة لمدة شهر أيضاً، فهو علاج استرخائي ومزيل للقلق والتوتر، وأرى أنه سوف يساعدك كثيراً في قدرتك على التحكم في مخارج الحروف والكلمات بصورةٍ أفضل.
كما أني أنصحك يا أخي أخيراً أن لا تراقب نفسك كثيراً في أدائك الكلامي أو التخاطبي .
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net