مشاكل القولون وعلاقتها بالتوتر النفسي
2005-06-02 11:38:09 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشعر بأعراض مرضية مثل ألم بالقولون واضطراب النوم وحرقة وتوتر في بعض أجزاء جسمي، وعندما أعمل تحليلاً طبياً أجد نتائج زيادة الأملاح أو الدهون أو السكر، وأحياناً أكرر التحليل وأجد النسب جيدة.
أشعر بالرغبة في العيش كإنسان طبيعي لا يعاني من أي أعراض، وأحياناً أشعر بالغضب على بعض أقاربي وآخذ في تذكر إساءتهم وأدعو عليهم وأشعر بالتوتر بسبب مواقفهم معي! فهل من مخرج لذلك؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ وحيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
لابد أن تتخلص من هذا التوتر بالتضرع إلى الله، ثم تُكثر من قراءة القرآن ومصاحبة الصالحين، وكذلك أنت محتاج لزيارة طبيب نفسي ليساعدك، فأتوقع أن أغلب الأعراض التي تشتكي منها تزداد من توترك النفسي.
أما عن التحاليل، فلابد أن تكون في معمل موثوق به؛ حتى تعتمد على النتيجة، فكثيرةٌ هي الأخطاء المعملية خاصة في المعامل الغير دقيقة، وتشخيص الأعراض ضروري للعلاج والتخلص منها، فأعراض الحرقة والألم قد تكون من التهاباتٍ في المعدة أو الأمعاء لا تشخص إلا بالفحص الطبي والفحوصات.
شفاك الله شفاءً لا يُغادر سقماً.
والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ وحيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
لابد أن تتخلص من هذا التوتر بالتضرع إلى الله، ثم تُكثر من قراءة القرآن ومصاحبة الصالحين، وكذلك أنت محتاج لزيارة طبيب نفسي ليساعدك، فأتوقع أن أغلب الأعراض التي تشتكي منها تزداد من توترك النفسي.
أما عن التحاليل، فلابد أن تكون في معمل موثوق به؛ حتى تعتمد على النتيجة، فكثيرةٌ هي الأخطاء المعملية خاصة في المعامل الغير دقيقة، وتشخيص الأعراض ضروري للعلاج والتخلص منها، فأعراض الحرقة والألم قد تكون من التهاباتٍ في المعدة أو الأمعاء لا تشخص إلا بالفحص الطبي والفحوصات.
شفاك الله شفاءً لا يُغادر سقماً.
والله الموفق.
www.islamweb.net