لدي التهابات وتم العلاج ولكن تأخر حدوث الحمل
2018-05-02 04:10:46 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
أشكركم بعمق لكل مجهود تقدمونه، وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم.
مشكلتي -ولله الحمد- تأخر الحمل، وأنا في السنة السابعة من زواجي، وكنت أعاني من الالتهابات، وتم العلاج، وبهذا الشهر أخذت منشطاً وإبرة تفجيرية، قوة 2000.
علماً أن عندي ضعفاً بالتبويض، لا أعرف سببه، ولا أعاني من تكيس في المبايض، وقال الدكتور: إن رحمي مائل للخلف، وقال: قد يكون سبب الميلان الالتهابات، وبعد العلاج قال: تحسن وضع الرحم بشكل جيد، أي أن الميلان ما زال موجوداً، وهناك تحسن، وبعد استخدامي للمنشط والإبرة التفجيرية نزلت الدورة في موعدها المحدد، ولم يحصل الحمل.
لماذا لم يحصل الحمل بالرغم من تحليل السائل المنوي لزوجي، وكان جيد جداً؟ وكنت أعاني من أعراض الحمل، وأعتقد بسبب الهرمون الذي يتواجد في الإبرة التفجيرية، ولكن الدورة بعد الإبرة غريبة ليست كالعادة، حيث كانت أول يوم إفرازات بلون بني مائل للسواد، وبعدها باليوم الثاني نزلت بشكل إلى حد ما طبيعي، وليست غزيرة، كما أني معتادة بكل شهر أن تكون غزيرة، ولكن هذه المرة ألم قوي من أسفل أقوى من كل شهر.
لماذا لم يتم الحمل طبياً؟ لأنه في الأول والأخير إرادة الله فوق كل شيء، والحمد لله على كل حال.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ موني حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا أدري إذا كانت تجربة تنشيط المبايض هي الأولى أم أن هناك تجارب سابقة، والمعروف أن تجارب تنشيط المبايض تتم حتى عدد 6 مرات، وهذا بالتبعية، يعني أن الحمل ليس من الشرط أن يحدث مع أول تجربة لتنشيط المبايض، وأخذ الإبرة التفجيرية، والتي تحتوي على هرمون LH مثل الهرمون الذي تفرزة الغدة النخامية لتفجير البويضة، والمنشط يحتوي على هرمونات لزيادة نمو البويضة وزيادة حجمها لكي تصل إلى حول 20 mm وهو الحجم المناسب للتخصيب.
كما قلت، فإن إرادة الله فوق إرادة البشر، وما عليك فعله هو الأخذ بالأسباب والدعاء، والتوكل على الله، وهذا هو التوكل بعينه أن نجتهد في الأخذ بالأسباب، وندعو الله بالتوفيق والنجاح.
لذلك لا مانع من إعادة تجربة التنشيط والإبرة التفجيرية مرة أخرى، ووجود إفراز بني يشير إلى نقص هرمون بروجيستيرون الناتج عن ضعف التبويض.
لذلك لا مانع من أخذ حبوب دوفاستون، وهي هرمون بروجيستيرون صناعي، لا تمنع التبويض ولا الحمل، وتستخدم في إعادة بناء بطانة الرحم وتهيئتها إلى انزراع البويضة المخصبة من اليوم ال 16 من بداية الدورة أو اليوم التاسع من الغسل، وحتى اليوم ال26 من بداية الدورة قرصا 10 مج صباحاً ومساءً، وتناول هذه الحبوب يساعد في تثبيت الحمل بحيث إذا حدث حمل فلا مانع من الاستمرار في تناولها مع تناول حبوب فوليك أسيد أثناء الاستعداد للحمل.
حفظك الله من كل مكروه وسوء ووفقك لما فيه الخير.