هل هناك بديل للسيروكسات لا يؤثر على العلاقة الزوجية والحمل؟
2018-05-02 05:00:15 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيرا، وعافاكم في دينكم ودنياكم، ووفقكم في عملكم المتميز.
كنت أداوم على سيروكسات واستفدت منه بشكل رائع، لكني كنت عزباء، والآن منذ أن تزوجت توقفت عن استخدامه (تركته منذ سنة تقريبا) وبدأت أعراض الخوف والرجفة تظهر علي من جديد، ما هو البديل لسيروكسات؟ هل يوجد دواء بديل لا يؤثر على العلاقة الجنسية، ولا على الحمل؟ لست حاملا في الوقت الحالي، ولكن ربما أحمل في أي شهر بإذن الله.
وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فريدة زاهر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد في كل حياتك، خاصة في الحياة الزوجية، ورزقك الله تعالى الذرية الصالحة.
الخوف يجب أن تقاوميه من خلال تحقيره، وأن تكثري من التواصل الفعاليات الاجتماعية، وأن ترفعي من درجة التوكل عليك، وأن تلتزمي بالصلاة في وقتها، والأذكار، وتلاوة القرآن، وأن تحرصي على بر والديك؛ هذا حقيقة يساعد كثيراً في علاج القلق والخوف.
أرجو أيضاً أن تقومي ببعض الفحوصات الطبية لتتأكدي على الأقل من مستوى الدم لديك، وكذلك مستوى وظائف الغدة الدرقية؛ لأن زيادة إفرازها أحياناً يؤدي إلى قلق المخاوف وكذلك الرجفة.
بالنسبة للعلاجات الدوائية؛ أبشرك أن البروزاك دواء سليم في أثناء الحمل، وإن كان بطيئا نسبياً في علاج الخوف، لكنه يفيد، أما السبرالكس أيضاً فهو دواء ممتاز، وننصح أيضاً باستعماله،، وقد اعتبر أنه من الأدوية السليمة في فترة الحمل، البروزاك أيتها الفاضلة الكريمة جرعته هي أن تبدئي بكبسولة واحدة يومياً لمدة شهر يفضل تناوله بعد الأكل، ثم بعد ذلك اجعلي الجرعة كبسولتين في اليوم يمكن أن تستمري عليها لمدة 6 أشهر مثلاً، بعد ذلك خفضيها إلى كبسولة واحدة في اليوم لمدة 6 أشهر أيضاً، ثم كبسولة يوما بعد يوم لمدة شهر ثم توقفي عن تناوله.
وفي حالة حدوث حمل وأنت على كبسولتين من الدواء يفضل أن تجعليها كبسولة واحدة في اليوم؛ لأن الجرعات الصغيرة دائماً أفضل في أثناء الحمل حتى وإن كان الدواء سليماً، والذي نرجوه أيضاً في حالة الحمل هو المتابعة مع طبيبة النساء والتوليد، أما إذا كان اختيارك هو السبرالكس؛ فتكون البداية بنصف حبة أي 5 مليجرامات يومياً لمدة أسبوعين ثم تجعليها 10مليجرامات يومياً لمدة 8 أشهر مثلاً، ثم تجعليها 5 مليجرامات يومياً لمدة شهر، ثم 5 مليجرامات يوما بعد يوم لمدة شهراً آخر، ثم تتوقفي عن تناول الدواء.
أرجو أن تحرصي على بعض التمارين الرياضية والتمارين الاسترخائية، وأن تحسني التواصل الاجتماعي، هذا كله -إن شاء الله تعالى- يساعدك في زوال هذا الخوف والتوتر، والتمارين الاسترخائية مفيدة جداً على وجه الخصوص لعلاج الرجفة، وإن اشتدت عليك الرجفة؛ لا مانع أن تتناولي عقار إندرال؛ فهو معروف جداً لعلاج الرجفة، والجرعة هي من 10 إلى 20 مليجرامات يومياً، لكن إذا حدث حمل أرجو أن تتوقفي عن تناول الاندرال.
أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.