الحزن الشديد والبكاء من غير سبب .. التوصيف والعلاج
2005-06-06 13:00:29 | إسلام ويب
السؤال:
في بعض الأحيان أبكي بدون أي سبب وأشعر بالحزن الشديد، مع أني متقٍ لله على قدر استطاعتي، ومحافظ على الصلاة جماعة وعلى قراءة ... إلخ!!
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
البكاء بدون سبب هو تعبيرٌ عن أسباب داخلية لم تصل إلى العقل الظاهري، وفي الحقيقة يختلف الناس في تفاعلاتهم الوجدانية، فهنالك من هو سريع التأثر، وهنالك من هو على عكس ذلك، والبكاء ربما يكون دليلاً على الرحمة، وهو مطلوب في المواقف الإيمانية.
الحمد لله أنك متق لله تعالى بقدر ما تستطيع، وهذا في حد ذاته سيكون لك دافعاً إن شاء الله للتخلص من أحزانك.
بما أنك تشعر بالحزن الشديد، فلابد أن يكون هنالك عامل اكتئابي أدى إلى ذلك، والاكتئاب النفسي يظهر في عدة صور، منها كما ذكرت البكاء والشعور بالحزن، ومن هنا يا أخي أرى أنه من واجبي أن أنصحك بأن تتناول أحد الأدوية المضادة للاكتئاب النفسي، والتي هي بفضل الله متوفرة الآن ومتعددة، والدواء الذي أرى أنه يناسبك يُعرف باسم (بروزاك) أرجو أن تتناوله بمعدل كبسولة واحدة في اليوم بعد الأكل، وتستمر عليه لمدة ستة أشهر، ثم تخفض الجرعة إلى كبسولةٍ واحدة كل يومين لمدة شهرين.
أرجو يا أخي أن تكون أكثر تفاؤلاً، فأنت والحمد لله بخير، وأتمنى لك دوام الصحة والعافية.
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
البكاء بدون سبب هو تعبيرٌ عن أسباب داخلية لم تصل إلى العقل الظاهري، وفي الحقيقة يختلف الناس في تفاعلاتهم الوجدانية، فهنالك من هو سريع التأثر، وهنالك من هو على عكس ذلك، والبكاء ربما يكون دليلاً على الرحمة، وهو مطلوب في المواقف الإيمانية.
الحمد لله أنك متق لله تعالى بقدر ما تستطيع، وهذا في حد ذاته سيكون لك دافعاً إن شاء الله للتخلص من أحزانك.
بما أنك تشعر بالحزن الشديد، فلابد أن يكون هنالك عامل اكتئابي أدى إلى ذلك، والاكتئاب النفسي يظهر في عدة صور، منها كما ذكرت البكاء والشعور بالحزن، ومن هنا يا أخي أرى أنه من واجبي أن أنصحك بأن تتناول أحد الأدوية المضادة للاكتئاب النفسي، والتي هي بفضل الله متوفرة الآن ومتعددة، والدواء الذي أرى أنه يناسبك يُعرف باسم (بروزاك) أرجو أن تتناوله بمعدل كبسولة واحدة في اليوم بعد الأكل، وتستمر عليه لمدة ستة أشهر، ثم تخفض الجرعة إلى كبسولةٍ واحدة كل يومين لمدة شهرين.
أرجو يا أخي أن تكون أكثر تفاؤلاً، فأنت والحمد لله بخير، وأتمنى لك دوام الصحة والعافية.
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net