أعاني من تحسس في العين وحكة في الساقين، ما العلاج؟
2018-07-16 01:24:04 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
جزاكم الله خيراً.
شعرت فجأة بحكة في عينيّ من الأطراف الخارجية، ثم صارت حكة في كل العين، وصارت لزجة وجافة، وعندما أستيقظ صباحاً تكون ملتصقة قليلاً.
هو أمر مزعج جداً، أحس في جفوني بأشواك تقوم بحك العين وتؤلمني، أخبروني أنه تحسس وسيزول.
بعدها قمت باستعمال الموس لساقي، فأصابتني حكة شديدة، وصارت ساقي مزرقة في كثير من الأماكن، ولا أعرف إن كان هناك علاقة بين الأمرين، والغريب أني ذهبت إلى أهلي في محافظة أخرى فعادت عيوني سليمة لمدة أسبوعين، ثم عادت وحالما عدت رجعت الحساسية.
لا أعلم هل السبب في الهواء أم الماء؟ مع ملاحظك أن هناك أشخاصاً آخرين سمعتهم يشكون من هذا الأمر، وهذه المنطقة قد خضعت لعمليات عسكرية كثيرة استخدمت فيها مختلف الأسلحة، فهل لهذا تأثير؟ وهل هذا سيؤثر على الناس مستقبلاً بتقدير الله؟ وما هو العلاج؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ SArah m حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالحكة في العين قد تكون بسبب التحسس أو بسبب الالتهابات وقد يصاحب التحسس والقيام بحك العين بكثرة التهابات تصيب العين بسبب انتقال الجراثيم إلى العين من الأيدي.
وجود الالتصاق في الصباح تدل على التحسس، مع وجود التهابات، ومما يؤكد التحسس ما أصابك من تغير في الجلد، والبعض قد يكون أكثر عرضة للالتهابات بسبب قابليته للتحسس، وقد تجدين أكثر من شخص في الأسرة يعاني من نوع من أنواع التحسس، مثل الربو أو حساسية الأنف أو العين أو الحلق أو الاكزيما، وحساسية الجلد.
كما أن الحساسية موسمسية فقد تزداد في موسم وتقل في آخر، وكذلك تلعب البيئة المحيطة دوراً في إثارة التحسس، فقد تزداد بوجود مواد كيميائية في المنطقة أو أتربة أو مواد غذائية أو عطرية أو أدخنة، وتحسن الأعراض بعد سفرك من مكان إقامتك ورجوعها عند عودتك يشكك في وجود أسباب بيئية تلعب دوراً في تهييج الحساسية، وبخاصة إذا ظهرت عند أكثر من شخص، وبالطبع للتأكد يحتاج الأمر إلى جهد من وزارة الصحة.
الوزارات التي ينوط عملها بصحة البيئة لدراسة المنطقة ومعرفة أسباب الظاهرة، وتحددي تأثيراتها القريبة والبعيدة، وطرق التخلص منها.
أما بالنسبة لك فالأفضل العمل على تنظيف المنزل وإغلاق الغرف، والتخلص من الأتربة المتراكمة في الجدر واللوحات المعلقة، وتنظيف الحيطان والأراضي، وتغيير المراتب إذا كانت قديمة، واستخدام الفرش وتغييرها بصورة متكررة، وتجنب العطور النفاذة، والأدخنة على قدر المستطاع، واستشارة الطبيب لوصف العلاج المناسب، وتنبيه الأجهزة المختصة لدراسة الظاهرة.
وبالله التوفيق.