ما سبب تأجيل الحمل بعد الحمل خارج الرحم؟
2018-08-01 04:46:54 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا صاحبة الاستشارة رقم: 2375162، كنت قد سألت سؤالا عن الحمل خارج الرحم، وتفضلت الدكتورة مشكورة بالرد على أسئلتي، وقالت أنه لا بد من تأخير الحمل لمدة لا تقل عن 6 أشهر، ولم تذكر لي السبب.
أود أن أعرف ما سبب تأجيل الحمل بعد الحمل خارج الرحم؟ علما أن طبيبي الذي أجرى لي العملية قال لي: إن أموري جيدة، أنا خائفة من تكرار التجربة، ولا أعرف ماذا أفعل!
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
تأجيل محاولة الحمل بعد تجربة الحمل خارج الرحم لها أسباب عدة، منها إعطاء فرصة للجسم للشفاء الكامل، ومنها علاج فقر الدم ونقص فوليك أسيد المتوقع، ويتم ذلك بتناول مقويات للدم تحتوي على حديد وعلى فوليك أسيد لعدة أشهر، قبل الشروع في الحمل.
ومنها الانتظار لانتظام الدورة الشهرية، وذلك دون موانع حمل من الحبوب أو اللوالب، ولكن عن طريق استعمال العازل الطبي للمزيد من الراحة للزوجة، ومنها التأكد من عدم وجود التهاب في الفرج سواء فطري أو بكتيري، ومنها نسيان تجربة الحمل السابق وتحسن الحالة النفسية والمزاجية، وحتى لا تتكرر تجربة الحمل خارج الرحم مرة أخرى.
مع الحرص في الفترة القادمة على المتابعة مع الطبيب أو الطبيبة المعالجة، والحرص على إنقاص الوزن إذا كنت تعاني من زيادته، وضرورة فحص هرمون الحليب، وفحص الهرمون المحفز للغدة الدرقية، وفحص صورة الدم، وتناول المقويات والعلاج حسب نتيجة التحليل، وفي نهاية فترة الانتظار لا مانع من متابعة التبويض بالسونار في منتصف الدورة الشهرية لمعرفة الموعد المتوقع للتبويض والأيام المناسبة للجماع والحمل.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
تأجيل محاولة الحمل بعد تجربة الحمل خارج الرحم لها أسباب عدة، منها إعطاء فرصة للجسم للشفاء الكامل، ومنها علاج فقر الدم ونقص فوليك أسيد المتوقع، ويتم ذلك بتناول مقويات للدم تحتوي على حديد وعلى فوليك أسيد لعدة أشهر، قبل الشروع في الحمل.
ومنها الانتظار لانتظام الدورة الشهرية، وذلك دون موانع حمل من الحبوب أو اللوالب، ولكن عن طريق استعمال العازل الطبي للمزيد من الراحة للزوجة، ومنها التأكد من عدم وجود التهاب في الفرج سواء فطري أو بكتيري، ومنها نسيان تجربة الحمل السابق وتحسن الحالة النفسية والمزاجية، وحتى لا تتكرر تجربة الحمل خارج الرحم مرة أخرى.
مع الحرص في الفترة القادمة على المتابعة مع الطبيب أو الطبيبة المعالجة، والحرص على إنقاص الوزن إذا كنت تعاني من زيادته، وضرورة فحص هرمون الحليب، وفحص الهرمون المحفز للغدة الدرقية، وفحص صورة الدم، وتناول المقويات والعلاج حسب نتيجة التحليل، وفي نهاية فترة الانتظار لا مانع من متابعة التبويض بالسونار في منتصف الدورة الشهرية لمعرفة الموعد المتوقع للتبويض والأيام المناسبة للجماع والحمل.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.
www.islamweb.net