كيف أقنع زوجتي بعدم العمل؟
2018-08-08 03:50:33 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ماذا أفعل مع زوجتي عندما تطلب مني أن تخرج للعمل والسبب أنها تقول ماذا أفعل كل هذا الوقت في المنزل؟ وأنا أقول لها مكانك في المنزل مع أولادك ومعنا أفضل من عملك، وهي تقول لن أقصر، وسيكون هناك وقت فراغ أريد أن أملأه بالعمل.
فما الطريقة الصحيحة للتعامل مع مثل هذه المواقف؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالطريقة الصحيحة للتعامل مع مثل هذه المواقف هي: الحوار والنقاش الهادئ مع زوجتك في وقت هدوء النفس واستعداد الطرفين للحوار.
والنظر في الحاجة والضرورة للعمل من عدمها، والنظر في نوع العمل ومدى انضباطه بضوابط الشرع من عدمه، وكذلك النظر في فترته ومكانه وزمانه ونوعه، وهكذا، ثم مناقشة ذلك كله بأسلوب مقبول من الطرفين بحيث ينظر إلى المفاسد المترتبة على الخروج للعمل والمصالح المتوقعة منه وفقا لما سبق من فقرات.
فإذا تبين لكما أن المصلحة الراجحة من العمل كبيرة والمفسدة المترتبة عليه قليلة أو نادرة، فلا بأس بالإذن لها بالعمل المباح، وإن تبين لكم أن المفاسد كثيرة والمصالح قليلة، أو أن المفاسد والمصالح متساوية، فالواجب إقناعها بالترك والبقاء في البيت.
وفي كل الاحوال إذا لم تكن المرأة محتاجة للعمل فالأفضل أن تشغل نفسها بتربية أولادها والعناية بهم والجلوس معهم، ولا بأس بترتيب الوقت الزائد معها في أمور أخرى مفيدة مثل: القراءة والتدرب على مهن مفيدة مثل: التطريز، والخياطة، والحاسب، والطبخ، ونحوها من أمور التدبير المنزلي.
وأن تشغل الوقت بالعبادات والأعمال الصالحة والمباحات؛ فالعمر يمضي، والسعيد من استغله في الطاعة والاستعداد للآخرة بالأعمال الصالحة.
وفقكم الله لما يحب ويرضى.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالطريقة الصحيحة للتعامل مع مثل هذه المواقف هي: الحوار والنقاش الهادئ مع زوجتك في وقت هدوء النفس واستعداد الطرفين للحوار.
والنظر في الحاجة والضرورة للعمل من عدمها، والنظر في نوع العمل ومدى انضباطه بضوابط الشرع من عدمه، وكذلك النظر في فترته ومكانه وزمانه ونوعه، وهكذا، ثم مناقشة ذلك كله بأسلوب مقبول من الطرفين بحيث ينظر إلى المفاسد المترتبة على الخروج للعمل والمصالح المتوقعة منه وفقا لما سبق من فقرات.
فإذا تبين لكما أن المصلحة الراجحة من العمل كبيرة والمفسدة المترتبة عليه قليلة أو نادرة، فلا بأس بالإذن لها بالعمل المباح، وإن تبين لكم أن المفاسد كثيرة والمصالح قليلة، أو أن المفاسد والمصالح متساوية، فالواجب إقناعها بالترك والبقاء في البيت.
وفي كل الاحوال إذا لم تكن المرأة محتاجة للعمل فالأفضل أن تشغل نفسها بتربية أولادها والعناية بهم والجلوس معهم، ولا بأس بترتيب الوقت الزائد معها في أمور أخرى مفيدة مثل: القراءة والتدرب على مهن مفيدة مثل: التطريز، والخياطة، والحاسب، والطبخ، ونحوها من أمور التدبير المنزلي.
وأن تشغل الوقت بالعبادات والأعمال الصالحة والمباحات؛ فالعمر يمضي، والسعيد من استغله في الطاعة والاستعداد للآخرة بالأعمال الصالحة.
وفقكم الله لما يحب ويرضى.
www.islamweb.net