ما هو العلاج الذي يستخدم لتخفيف القلق والقولون العصبي؟
2018-09-10 07:23:45 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
كنت قد أخبرتكم في الاستشارة رقم (2375975) عن معاناتي مع نوبات الهلع والقولون العصبي، وأود سؤالكم بعض الأسئلة:
تناولت الزيرابين 2.5ملغ مع الايستالوبرام، فنمت لخمسة عشرة ساعة متتالية، وبقيت طول اليوم مترنحاً، هل هناك مضاد قلق خفيف يمكن مشاركته مع الايستالوبرام، ويخفف من نوبات القولون العصبي، ولا يتداخل مع أدوية الحموضة ومضادات الإقياء، ولكي لا أستعين بالبرومازيبام؟
ما هو أفضل موعد لتناول (الايس سيتالوبرام) وتخفيف الآثار الجانبية له؟ حيث أنه يسبب لي آلاماً شديدة في المعدة، رغم تناوله بعد الطعام، وقد طلب مني الطبيب البدء بجرعة 2.5ملغ لمدة أسبوع ثم رفع الجرعة إلى 5ملغ لمدة أسبوع، ثم 10ملغ لمدة ستة أشهر ثم التوقف التدريجي، فهل هذه المدة كافية للشفاء، ولكي لا أعتاد الانتكاس بسبب الضغوط الحياتية المزعجة؟
أشكركم جزيل الشكر، وبارك الله بكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن التفريغ النفسي من خلال التعبير عن الذات، وممارسة الرياضة، والنوم الليلي المبكر ستظلُّ هي العلاجات الرئيسية لما يُعرف بالقُولون العُصابي، فأنا أنصحك بذلك.
بالنسبة لما حدث لك من نوم زائد بعد تناول الرزبريادون: هذا مستغرب بعض الشيء، لأن الرزبريادون ليس دواءً منوِّمًا بشدة أو بكثرة، لكن قطعًا هنالك تباينات واختلافات بين الناس في تحمُّلهم للأدوية، وربما تكون أنت من الذين لديهم شيء من التفاعل الشديد أو حساسية مع الدواء.
عمومًا: الدواء الذي سيُساعدك ولا يُسبِّبُ لك نومًا زائدًا هو عقار (ديناكسيت)، يمكن أن تتناوله بجرعة حبة واحدة في الصباح.
أما بالنسبة للـ (استالوبرام) فتناوله ليلاً قد يكون أفضل، ما دمتَ تعاني من آلام في المعدة بعد تناوله، وكذلك زيادة في النوم، والجرعة التي ذكرها لك الطبيب هي جرعة بسيطة جدًّا وتدرُّجيَّة جدًّا، فأنا أُقِرُّ مبدأ الأخ الطبيب، فطبِّقه كما وصف لك، وأسأل الله تعالى أن ينفعك بهذه العلاجات.
ركِّز على الرياضة، الرياضة مفيدة جدًّا، تقوي النفوس قبل الأجسام، وتنظيم الوقت وحُسن إدارته أيضًا من الغيات الضرورية التي يجب أن يسعى الإنسان لها لاستكمال الصحة النفسية.
فترة الستة أشهر التي حدَّدها الطبيب فترة معقولة، وبعض الناس قد يحتاجون لجرعة وقائية لفترة أطول.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.