زوجتي تعاني من رجفة في البطن بعد القيصرية، ولا نعرف السبب!
2018-08-30 10:03:25 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
شكرا على جهودكم في الموقع.
زوجتي ولدت قبل شهرين ولادة قيصيرية، وبعد أسبوعين من الولادة صارت تشتكي من رجفة في البطن بدون سبب، وانقباض خاصة عند النوم والاستيقاظ، راجعت أكثر من طبيب، والجميع أكد على سلامة العملية والجرح، لكن مشكلتها ما زالت مستمرة، علما أن الجرح نظيف، ولا تعاني أي نزيف.
قبل أسبوع دخلت المستشفى، وتبين عندها وجود التهابات في الرحم، وناسور شعري في أسفل الظهر، ولم يتبين سبب الرجفة والانقباض في البطن، وتوقعوا أنه ضعف في عضلات أو أعصاب البطن، والآن لديها موعد لعملية الناسور، لكن ما سبب الرجفة وحصرة البطن التي تعاني منها زوجتي؟ وهل صحيح أن السبب هو العضلات أو ما يسمى بفصل البطن أو ترهل المستقيمة؟
زوجتي حالتها النفسية جدا تعبانة، ولا تقتنع بالسبب، وهي بعيدة عن أهلها، حيث أننا نعيش في أوروبا، ولا أعرف ماذا أفعل معها؟ أتمنى أن تساعدوني.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عضو بالموقع حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
حتى يحين موعد السونار على البطن، يمكن عمل صورة دم CBC للتأكد من عدم وجود التهاب في الحوض أو الرحم، حيث أن كرات الدم البيضاء في تحليل صورة الدم هي المحدد لوجود التهاب من عدمه، والعدد الطبيعي لتلك الكرات يترواح ما بين 3 إلى 10 آلاف، وارتفاع كرات الدم البيضاء أكثر من ذلك يشير إلى وجود التهاب في الحوض أو الرحم أو الدم عموما.
بعد ذلك يمكن إجراء اختبار بسيط للتأكد من عدم وجود فتق في جدار البطن، والذي يؤدي إلى الشعور بالألم وارتخاء عضلات البطن، وذلك من خلال محاولة القيام من وضع الرقود، مع كشف البطن دون الاعتماد على اليدين أثناء محاولة القيام، وفي حال وجود انتفاخ أو تكور في عضلات البطن، فإن ذلك قد يشير إلى وجود فتق في جدار البطن، حتى ولو كان الجرح سليما وملتئما.
والقيام بنفس الاختبار يساعد في تقوية عضلات البطن، ويمكن عمل ذلك حتى أثناء الجلوس عن طريق شد عضلات البطن إلى الداخل عشرات المرات لعدة ثوان، ثم ترك عضلات البطن، ويتم تكرار ذلك كثيرا، حتى يتم تقوية عضلات البطن، والسونار على الرحم والمبايض في موعده يوضح ما إذا كان هناك مشكلة من عدمه.
وفي حال وجود فقر دم أو أنيميا، فيجب تناول مقويات للدم، وتناول كبسولات فيتامين D، ويفضل أخذ حقنة فيتامين D في العضل جرعة 600000 وحدة دولية، ثم الاستمرار في تناول الكبسولات الأسبوعية، مع شرب المزيد من الحليب، وتناول منتجات الألبان، ولا مانع من تناول حبوب بنادول المسكن للألم عند الضرورة.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.