بعدي عن والدتي يعكر صفو حياتي الزوجية!
2019-08-05 01:58:27 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أنا متزوجة منذ سنة وشهرين، أحببت زوجي وكنت أنتظر الزواج بفارغ الصبر، الآن لدي بنت، وأنا حزينة؛ لأني أسكن وزوجي بعيدة عن أمي وعائلتي، علما بأني متعلقه بأمي جدا، هذه البلدة أكرهها وأعيش فيها رغما عني، وأتمنى أن أنتقل منها، لكن هذا مستحيل، فبيتنا ملك لنا هنا، كلما نظرت إلى بنات سني يقطنّ قرب أمهاتهن أحزن كثيرا، كما أن أمي دائما تذكرني بكوني بعيدة وتقول لي: يا ليتك لم تتزوجي، وكانت رافضة من البداية.
أنا أحب زوجي وهو كذلك، وحسن الخلق، لكن هذا الأمر يعكر صفو حياتي، فدائما أبكي وحدي على قدري.
ساعدوني أرجوكم، وبوركتم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ملكة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك في موقعنا، ونسأل الله يديم عليك نعمة الاستقرار الأسري، وأما الجواب على ما ذكرت:
من المعلوم أن الفتاة إذا تزوجت قد تكون بعيدة عن أمها، وبما أن هذا حصل لك، فلا داعي للحزن، وتحلي بالصبر الجميل واحتسبي الأجر من الله فهكذا طبيعة الحياة، ومع مرور الأيام سيحصل لك اعتياد للأمر، ويمكن أن تتفقي مع زوجك على الزيارة للوالدة بين آونة وأخرى، وتستأذني منه في البقاء عندها أطول فترة ممكنة.
كما أنه يمكن أيضا أن تجعلي الوالدة تأتي عندك وتطلبي منها الزيارة وتسعدي بقربها.
وأخيرا إذا أمكن أن يتحول زوجك إلى عمل قريب من سكن الوالدة، وحتى لو بعتم البيت واشتريتم آخر، فهذا أمر حسن أيضا.
كان الله في عونك.