هل يمكن أن تكرر حالة انفصال المشيمة مرة أخرى؟
2019-03-04 08:12:23 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
حدث لي منذ 4 سنوات انفصال مشيمة، وتوفي الطفل بسبب النزيف، وكان في الأسبوع الأخير من الحمل، والآن أخطط للحمل، هل سيحدث معي مرة أخرى انفصال المشيمة؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم مؤمن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لكل حالة حمل ظروفها الخاصة، فالأصل أن تكون المشيمة خلف الجنين، ولكن وجود المشيمة في جانب الرحم يؤدي إلى انفصالها كذلك، فإن حدوث تكلس في المشيمة يؤدي إلى انفصالها، ولذلك يجب الاستعداد الجيد للحمل، وضبط نسبة الدم (علاج فقر الدم حال وجوده) قبل التفكير في الحمل.
ومن المهم تناول حبوب فوليك أسيد، وبعد الحمل من المهم المتابعة الجيدة من خلال عمل اختبار حمل رقمي مرتين بينهما 48 ساعة؛ للتأكد من أن هرمون الحمل يزيد بشكل منتظم، مع أهمية متابعة الحمل بالسونار، ومتابعة الحمل مع الطبيبة المعالجة للحيلولة دون انفصال المشيمة لو كانت في جانب الرحم، وليس خلف الجنين.
مع أهمية العمل على إنقاص الوزن من خلال عمل حمية خالية من السكر في المشروبات الباردة والساخنة، وخالية من الحلويات، وكل شيء يدخل السكر في صناعته حتى يتمكن الجسم من حرق جزء من المخزون الدهني، وبالتالي ينقص الوزن؛ لأن الوزن الزائد والسمنة يؤدي إلى تكيس المبايض وضعف التبويض، كما أنه من الضروري علاج التهاب المسالك البولية، وعلاج التهاب الفرج حتى لا يؤثر ذلك على الحمل حال حدوثه.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم مؤمن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لكل حالة حمل ظروفها الخاصة، فالأصل أن تكون المشيمة خلف الجنين، ولكن وجود المشيمة في جانب الرحم يؤدي إلى انفصالها كذلك، فإن حدوث تكلس في المشيمة يؤدي إلى انفصالها، ولذلك يجب الاستعداد الجيد للحمل، وضبط نسبة الدم (علاج فقر الدم حال وجوده) قبل التفكير في الحمل.
ومن المهم تناول حبوب فوليك أسيد، وبعد الحمل من المهم المتابعة الجيدة من خلال عمل اختبار حمل رقمي مرتين بينهما 48 ساعة؛ للتأكد من أن هرمون الحمل يزيد بشكل منتظم، مع أهمية متابعة الحمل بالسونار، ومتابعة الحمل مع الطبيبة المعالجة للحيلولة دون انفصال المشيمة لو كانت في جانب الرحم، وليس خلف الجنين.
مع أهمية العمل على إنقاص الوزن من خلال عمل حمية خالية من السكر في المشروبات الباردة والساخنة، وخالية من الحلويات، وكل شيء يدخل السكر في صناعته حتى يتمكن الجسم من حرق جزء من المخزون الدهني، وبالتالي ينقص الوزن؛ لأن الوزن الزائد والسمنة يؤدي إلى تكيس المبايض وضعف التبويض، كما أنه من الضروري علاج التهاب المسالك البولية، وعلاج التهاب الفرج حتى لا يؤثر ذلك على الحمل حال حدوثه.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.
www.islamweb.net