أعاني من القلق ولا أدري ما سببه؟ وكيف يمكن علاجه؟

2020-08-16 02:32:35 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم.

كنت أعاني من الاكتئاب، والوسواس القهري، والخوف من الموت، والتركيز في التنفس، نصحني أحد الأصدقاء بعشبة القديسين، استخدمتها لمدة شهرين وتحسنت حالتي كثيرا، ولكن يبقى لدي قلق عام.

أحد الأصدقاء تواصل مع طبيب في أحد المواقع من أجلي، فنصحه بالسيبرالكس بجرعة 5 مللي لمدة شهر، ثم يتم التوقف عنه، ولكن عندما توقفت جاءني شعور هل عايش أم لا؟ ولا أعرف ما هذا؟ ولكني لا أركز معه ومتعايش مع وضعي، والقلق لازال موجودا، لكن قل بنسبة بسيطة، أرجو المساعدة.


الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما تعاني منه في المقام الأول – حسب ما ذكرتَ – هو أعراض قلق وتوتر، والوسواس القهري أيضًا قد يكون أحيانًا جزءًا من القلق والتوتر، وأحيانًا يكون جزءًا من الاكتئاب.

وعشبة القديسين هو دواء عشبي، وفعّال في علاج الاكتئاب، وُجد أنه يساعد كثيرًا في علاج الاكتئاب بصورة عامة، لذلك كانت الاستفادة منه جزئيًا، لأنه لم يُعالج القلق.

السبرالكس فعّال في علاج القلق – أخي الكريم – وجرعته طبعًا هي عشرة مليجرام، لكن بعض الناس يستفيدون من نصف الجرعة (خمسة مليجرام)، والأفضل دائمًا أن يتم تناوله لعدة أشهر، لأنه في شهرٍ يبدأ في العمل، ويحتاج إلى الاستمرار فيه لفترة على الأقل ستة أشهر حتى تختفي الأعراض نهائيًا ثم لا تعود مرة أخرى بعد التوقف عن الدواء، ولذلك أنصحك بالاستمرار في السبرالكس لفترة ستة أشهر، ثم بعد ذلك تتوقف عنه بالتدرُّج، بسحب نصف حبة لمدة أسبوعين، ثم بعد ذلك نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين، ثم تتوقف عنه.

إذًا المهم الآن تناول السبرالكس لفترة شهر غير كافية لكي يُخلصك من أعراض القلق والتوتر الذي تشعر بها.

وفقك الله وسدد خطاك.

www.islamweb.net