أمور عملي متعطلة، ولا أعرف السبب!
2020-09-10 03:28:32 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
لاختصار الموقف كنت أريد خطبة إنسانة معينة -والحمد لله- تمت، لكن منذ الخطوبة ( قبل عام) وأنا لا أجد عملا، ولو وجدت يوجد عائق بعد ذلك لكي أتركه وعوائق خارجة عن إرادتي، فهل هذا بسبب شيء أفعله مثل التدخين؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك أخي الكريم، ونسأل الله أن ييسر زواجك، وأن يوفقك إلى كل خير، والجواب على ما ذكرت:
لا شك أن الشاب المسلم عندما يصل إلى سن الشباب، فعليه أن يفكر ويسعى في الزواج، ولقد أحسنت في إقدامك على الخطبة، ومع استصحاب النية الصالحة وأنك تريد أن تعف عن الحرام بالزواج، وكثرة الدعاء والاستغفار وعمل الصالحات، أمورك إلى خير، والله يعين من يكون هكذا حالة -إن شاء الله-.
بخصوص البحث عن عمل، فالتفكير في الزواج أحد أسبابه تيسيره -إن شاء الله-، وزد إلى هذا أن لا تيأس في البحث بكل طريق ممكن، ومع الدعاء والاستغفار وقول لا حول ولا قوة إلا بالله، وإحسانك الظن بالله، وأن الفتاح الرزاق، فإن الله كريم منان سيكرمك بهذا الخير -بإذنه تعالى-.
ومسألة التدخين وبما أنك ذكرته، فلا يخفى عليكم أنه ضار بالصحة، ولهذا حرمه علماء الشريعة لثبوت الضرر فيه، وينبغي أن تسعى في الإقلاع عنه بكل طريق ممكن، وكذلك الإقلاع عن غيرها من المعاصي إن وجدت، ولا شك أنك إذا فعلت ذلك يسر الله أمرك، ووفقك إلى ما ترجوه من الخير من رضا الله، والأجر، وما فيه من خير في دينك ودنياك.
كان الله في عونك.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك أخي الكريم، ونسأل الله أن ييسر زواجك، وأن يوفقك إلى كل خير، والجواب على ما ذكرت:
لا شك أن الشاب المسلم عندما يصل إلى سن الشباب، فعليه أن يفكر ويسعى في الزواج، ولقد أحسنت في إقدامك على الخطبة، ومع استصحاب النية الصالحة وأنك تريد أن تعف عن الحرام بالزواج، وكثرة الدعاء والاستغفار وعمل الصالحات، أمورك إلى خير، والله يعين من يكون هكذا حالة -إن شاء الله-.
بخصوص البحث عن عمل، فالتفكير في الزواج أحد أسبابه تيسيره -إن شاء الله-، وزد إلى هذا أن لا تيأس في البحث بكل طريق ممكن، ومع الدعاء والاستغفار وقول لا حول ولا قوة إلا بالله، وإحسانك الظن بالله، وأن الفتاح الرزاق، فإن الله كريم منان سيكرمك بهذا الخير -بإذنه تعالى-.
ومسألة التدخين وبما أنك ذكرته، فلا يخفى عليكم أنه ضار بالصحة، ولهذا حرمه علماء الشريعة لثبوت الضرر فيه، وينبغي أن تسعى في الإقلاع عنه بكل طريق ممكن، وكذلك الإقلاع عن غيرها من المعاصي إن وجدت، ولا شك أنك إذا فعلت ذلك يسر الله أمرك، ووفقك إلى ما ترجوه من الخير من رضا الله، والأجر، وما فيه من خير في دينك ودنياك.
كان الله في عونك.
www.islamweb.net