أشكو من الوسواس القهري، فهل يمكنني تناول الدواء من دون استشارة الطبيب؟
2020-09-16 05:48:07 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
عندي وسواس قهري وقلق منذ فترة طويلة، صبرت عليه كثيرا، أكثر من سنة، ولكن حالتي النفسية تسوء أكثر وأكثر، وللأسف حالتي المادية لا تسمح بزيارة الطبيب النفسي، فهل يمكنني استخدم الدواء بدون استشارة الطبيب؟
كنت قرأت على موقعكم إن دواء بروزاك جيد، فهل أستطيع تناوله؟ وكم الجرعة في حالة الوسواس القهري والقلق؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ عبدالرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
طبعًا الأفضل أن يتم دائمًا استعمال الدواء النفسي عن طريق طبيب نفسي، ولذلك لتحديد الجرعة، وتحديد المدة التي يستمر عليها العلاج، ويعرف متى يزيد الجرعة أو يُقلِّلها، أو يُغيّر الدواء، ولكن إذا كانت هناك ظروف قاهرة لا تستطيع معها الذهاب إلى طبيب نفسي فيمكن أن تبدأ العلاج، وربما تتغيّر الظروف، وبعد ذلك تستطيع أن تقابل طبيبًا نفسيًّا.
على أي حال: البروزاك دواء فعّال في علاج الوسواس القهري، وبالذات للأشخاص الذين هم في مثل سِنّك، وجرعته هي عشرون مليجرامًا يوميًا، وتكون بعد الإفطار، لا يتم تناوله ليلاً، لأنه عند بعض الناس قد يُسبِّب ويُؤدي إلى الأرق، فالجرعة هذه يتم تناولها بعد الإفطار، وتحتاج على الأقل لمدة ستة أسابيع في البداية حتى يأتي مفعول الدواء وتذهب الأعراض التي تُعاني منها.
وفي حالة ذهاب الأعراض ورجوعك إلى حالتك الطبيعية يجب عليك أن تُواصل في العلاج لمدة ستة أشهر، حتى لا تحصل انتكاسة. ولحسن الحظ البروزاك لا يحتاج إلى تدرُّج في التوقف عنه، يمكن التوقف عنه بدون تدرّج.
نسأل الله الكريم أن يُبعد عنك هذه الأعراض، وأن تعود إلى حياتك الطبيعية، ووفقك الله وسدد خطاك.
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ عبدالرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
طبعًا الأفضل أن يتم دائمًا استعمال الدواء النفسي عن طريق طبيب نفسي، ولذلك لتحديد الجرعة، وتحديد المدة التي يستمر عليها العلاج، ويعرف متى يزيد الجرعة أو يُقلِّلها، أو يُغيّر الدواء، ولكن إذا كانت هناك ظروف قاهرة لا تستطيع معها الذهاب إلى طبيب نفسي فيمكن أن تبدأ العلاج، وربما تتغيّر الظروف، وبعد ذلك تستطيع أن تقابل طبيبًا نفسيًّا.
على أي حال: البروزاك دواء فعّال في علاج الوسواس القهري، وبالذات للأشخاص الذين هم في مثل سِنّك، وجرعته هي عشرون مليجرامًا يوميًا، وتكون بعد الإفطار، لا يتم تناوله ليلاً، لأنه عند بعض الناس قد يُسبِّب ويُؤدي إلى الأرق، فالجرعة هذه يتم تناولها بعد الإفطار، وتحتاج على الأقل لمدة ستة أسابيع في البداية حتى يأتي مفعول الدواء وتذهب الأعراض التي تُعاني منها.
وفي حالة ذهاب الأعراض ورجوعك إلى حالتك الطبيعية يجب عليك أن تُواصل في العلاج لمدة ستة أشهر، حتى لا تحصل انتكاسة. ولحسن الحظ البروزاك لا يحتاج إلى تدرُّج في التوقف عنه، يمكن التوقف عنه بدون تدرّج.
نسأل الله الكريم أن يُبعد عنك هذه الأعراض، وأن تعود إلى حياتك الطبيعية، ووفقك الله وسدد خطاك.
www.islamweb.net