مشكلة فقدان الشهية والارتجاف عند الغضب
2005-11-01 12:04:13 | إسلام ويب
السؤال:
أولاً: أعاني كثيراً من الارتجاف -تقريباً دائما- وخصوصاً عندما أغضب.
ثانياً: عندي مشكلة فقدان الشهية.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فدوى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
الارتعاش أو الارتجاف في أوقات الغضب مُرتبطٌ بإفراز زائد في مادة الأدرانلين، فهي مُثيرة للأعصاب، وتسبب مثل هذه الأعراض، كما أن فقدان الشهية له عدة أسباب، من أهمها في شخص يُعاني من الارتجاف: الإصابة بالقلق النفسي، أو ربما تكون هنالك درجة بسيطة من الاكتئاب النفسي.
لكي تتخلص من هذه الحالات أرى أنه من الضروري جداً أن تتجنب المواقف التي تؤدي إلى الغضب، ومن أفضل السُبل لذلك هو: أن تحاول أن تعبّر عن نفسك، وأن لا تترك أي مجال للتراكم والاحتقانات الداخلية، خاصةً المواضيع التي لا تُرضيك، أو يكون فيها اختلاف في وجهات النظر، فعليك أن تعبر عن نفسك أول بأول بكل ثقة وهدوء واحترام للطرف الآخر، هذا أولاً.
ثانياً: لا شك أن ما ورد في السنة المطهرة يُعتبر أيضاً من العلاجات السلوكية الفعالة جداً، وهي أن تغير مكانك، وأن تتوضأ، وأن تصلي ركعتين .
ثالثاً: توجد أدوية فعّالة جداً تُساعد في علاج الغضب والتوتر والرعشة وفقدان الشهية، ومن أفضلها الدواء الذي يُعرف باسم تفرانيل (Tofranil) وجرعته هي 25 مليجرام ليلاً لمدة أسبوعين، ثم بعد ذلك ترفع الجرعة إلى 50 مليجراما، وتستمر على هذه الجرعة لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفضها إلى 25 مليجراما لمدة شهرين آخرين، وبالإضافة إلى هذا الدواء يوجد دواء آخر يُعرف باسم إندرال (Inderal) أرجو أن تتعاطاه بجرعة 10 مليجرام صباح ومساء لمدة شهرين .
لا شك أن بعض الوسائل الأخرى، مثل ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء سوف تقلل أيضاً من الشعور بالغضب والارتجاف والقلق والتوترات الداخلية.
والله الموفق,,,
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فدوى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
الارتعاش أو الارتجاف في أوقات الغضب مُرتبطٌ بإفراز زائد في مادة الأدرانلين، فهي مُثيرة للأعصاب، وتسبب مثل هذه الأعراض، كما أن فقدان الشهية له عدة أسباب، من أهمها في شخص يُعاني من الارتجاف: الإصابة بالقلق النفسي، أو ربما تكون هنالك درجة بسيطة من الاكتئاب النفسي.
لكي تتخلص من هذه الحالات أرى أنه من الضروري جداً أن تتجنب المواقف التي تؤدي إلى الغضب، ومن أفضل السُبل لذلك هو: أن تحاول أن تعبّر عن نفسك، وأن لا تترك أي مجال للتراكم والاحتقانات الداخلية، خاصةً المواضيع التي لا تُرضيك، أو يكون فيها اختلاف في وجهات النظر، فعليك أن تعبر عن نفسك أول بأول بكل ثقة وهدوء واحترام للطرف الآخر، هذا أولاً.
ثانياً: لا شك أن ما ورد في السنة المطهرة يُعتبر أيضاً من العلاجات السلوكية الفعالة جداً، وهي أن تغير مكانك، وأن تتوضأ، وأن تصلي ركعتين .
ثالثاً: توجد أدوية فعّالة جداً تُساعد في علاج الغضب والتوتر والرعشة وفقدان الشهية، ومن أفضلها الدواء الذي يُعرف باسم تفرانيل (Tofranil) وجرعته هي 25 مليجرام ليلاً لمدة أسبوعين، ثم بعد ذلك ترفع الجرعة إلى 50 مليجراما، وتستمر على هذه الجرعة لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفضها إلى 25 مليجراما لمدة شهرين آخرين، وبالإضافة إلى هذا الدواء يوجد دواء آخر يُعرف باسم إندرال (Inderal) أرجو أن تتعاطاه بجرعة 10 مليجرام صباح ومساء لمدة شهرين .
لا شك أن بعض الوسائل الأخرى، مثل ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء سوف تقلل أيضاً من الشعور بالغضب والارتجاف والقلق والتوترات الداخلية.
والله الموفق,,,
www.islamweb.net