هل هناك علاقة بين الحسد ورفض أبي للخاطب؟
2020-11-12 04:26:48 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم..
أنا فتاة أبلغ 21 سنة، في الفترة الأخيرة أصبت بمرض مفاجئ بدون أعراض مسبقة، وخلال هذا المرض نصحوني بالرقية، وفعلا والدي أحضر راق، ومن أول جلسة تبين أني مصابة بعين وحسد، وفي الجلسة الثانية شاركتني أختي الصغرى، وظهرت هي أيضا مصابة بالعين، وفي الجلسة الثالثة شاركتنا أختي الثالثة وهي كذلك نفس حالتنا، فنصح الراقي أبي برقية المنزل وأهله، لكن أبي لم يهتم.
وسؤالي: هو أني منذ ثلاث سنوات الماضية كان يتقدم لخطبتي شاب خلوق ومصلي، ولديه عمل، وسكنه فوق بيت أهله، يعني مع والديه فقط، وأبي تحجج بالدراسة في بداية الأمر، والآن يتحجج بالسكن مع العائلة، رغم أن الكثير من الناس أثنوا على الشاب، حتى أمي وأخواتي وزوج أختي، ارتاحوا للشاب، لكن أبي في كل مرة يتقدم الشاب لخطبتي ينزعج كثيرا وكأنه سمع خبرا غير جيد، ويتلون وجهه، ويمضي فترة وهو مهموم، والأمر لا يستدعي كل هذا القلق، فهل للعين والحسد علاقة بما يحدث لي؟
وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سلمى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك -أختي الكريمة-، وأسأل الله أن ييسر أمركم، وأن يوفقكم إلى كل خير، والجواب على ما ذكرت:
إذا كانت أحوال بعض البيوت ليست على ما يرام، وهناك بعض التعسير في أمور الحياة، فهذا مرده لسببين:
الأول : البعد عن الله والتقصير في طاعته، وأن هناك تجاوز لحرمات الله، فإن الحياة الضنك التي يعيشها المرء إنما هي بسبب الإعراض عن ذكر الله وعن الطاعة، قال تعالى "وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا" [ طه اية 124]، فإن كان هذا الأمر حاصل في بيتكم، فسارعوا الآن إلى اللجوء إلى بالتوبة الصادقة، وإصلاح حالكم مع الله، وأن يعمر البيت بطاعة الله، وأن يقرأ فيه القرآن ويقرأ فيه سورة البقرة على الاقل كل ثلاثة أيام مرة.
الثاني: ما ذكرت من احتمال وجود العين أو الحسد واحتمال وجود السحر، وبعض ما يحصل من تصرفات مثل عدم التيسير في الزواج أو ما ذكرت من رفض الوالد للخاطب الذي تقدم لك، من غير أن يذكر سببا وجيها لهذا الرفض، فهذه الأدواء لها دور المؤثر في تقلب حياة من يسكن في البيت، وكما ذكرت أنك وبعض أخواتك ظهرت لديكم بعضا من أعراض هذه الأدواء، ومما أشير به إضافة إلى ما سبق ذكره، عليكم بقراء الرقية الشرعية من سورة الفاتحة وآية الكرسي والمعوذات سبع مرات صباحا ومساء، وأكثروا من الدعاء والاستغفار، وتصدقوا على الفقراء والمحتاجين، وتقرأ هذه الرقية على ماء خلط بالملح ثم يرش به البيت في الداخل والخارج، وإن شاء الله تتغير حياتكم إلى الأفضل بإذن الله تعالى.
كان الله في عونكم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سلمى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك -أختي الكريمة-، وأسأل الله أن ييسر أمركم، وأن يوفقكم إلى كل خير، والجواب على ما ذكرت:
إذا كانت أحوال بعض البيوت ليست على ما يرام، وهناك بعض التعسير في أمور الحياة، فهذا مرده لسببين:
الأول : البعد عن الله والتقصير في طاعته، وأن هناك تجاوز لحرمات الله، فإن الحياة الضنك التي يعيشها المرء إنما هي بسبب الإعراض عن ذكر الله وعن الطاعة، قال تعالى "وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا" [ طه اية 124]، فإن كان هذا الأمر حاصل في بيتكم، فسارعوا الآن إلى اللجوء إلى بالتوبة الصادقة، وإصلاح حالكم مع الله، وأن يعمر البيت بطاعة الله، وأن يقرأ فيه القرآن ويقرأ فيه سورة البقرة على الاقل كل ثلاثة أيام مرة.
الثاني: ما ذكرت من احتمال وجود العين أو الحسد واحتمال وجود السحر، وبعض ما يحصل من تصرفات مثل عدم التيسير في الزواج أو ما ذكرت من رفض الوالد للخاطب الذي تقدم لك، من غير أن يذكر سببا وجيها لهذا الرفض، فهذه الأدواء لها دور المؤثر في تقلب حياة من يسكن في البيت، وكما ذكرت أنك وبعض أخواتك ظهرت لديكم بعضا من أعراض هذه الأدواء، ومما أشير به إضافة إلى ما سبق ذكره، عليكم بقراء الرقية الشرعية من سورة الفاتحة وآية الكرسي والمعوذات سبع مرات صباحا ومساء، وأكثروا من الدعاء والاستغفار، وتصدقوا على الفقراء والمحتاجين، وتقرأ هذه الرقية على ماء خلط بالملح ثم يرش به البيت في الداخل والخارج، وإن شاء الله تتغير حياتكم إلى الأفضل بإذن الله تعالى.
كان الله في عونكم.
www.islamweb.net