أفكر أن أترك وظيفتي إذا استمرت معي أعراض الرهاب
2020-11-23 04:07:27 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الكرام بموقع إسلام ويب أحب أن أشكركم على عملكم الطيب ومساعدتكم للناس عسى الله أن يجعلها في ميزان حسناتكم.
استشارتي، هي أني قبل 6 سنوات أتتني نوبات هلع واستخدمت السبراليكس عن طريق استشارة من منتداكم الطيب، والحمد لله تحسنت حالتي، وتوظفت، وتزوجت، وأنجزت في حياتي، وكانت تأتيني أعراض رهاب اجتماعي في المواقف مثل: الرجفة وتلعثم في الكلام وتختفي.
بعد مرور 6 سنوات أصبحت أعراض الرهاب الاجتماعي تلازمني، وأصبحت أخجل أن أذهب إلى الوظيفة، وإلى المسجد بسبب الرجفة والتلعثم، وأنا الآن أفكر أن أترك وظيفتي إذا استمرت فيّ هذه الأعراض، ما نصيحتكم لي؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ طارق حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
السبرالكس فعلاً فعال في علاج القلق واضطراب الهلع، ولكنه قد يكون ليس بذات الفعالية في علاج الرهاب الاجتماعي.
لذلك ننصحك بتجربة السيرترالين – أو الزولفت – خمسين مليجرامًا لعلاج الرهاب الاجتماعي، ابدأ بنصف حبة ليلاً لمدة أسبوع، ثم بعد ذلك حبة كاملة، وتحتاج لفترة لا تقل عن ستة أسابيع حتى يبدأ الدواء في إعطاء مفعوله وتذهب أعراض الرهاب الاجتماعي عندك، وحتى بعد ذهاب الأعراض الرجاء الاستمرار في تناوله لفترة لا تقل عن ستة أشهر، ثم بعد ذلك أوقفه بالتدرج بسحب ربع الجرعة كل أسبوع.
كما يمكنك استعمال الإندرال عشرة إلى عشرين مليجرامًا قبل مواجهة المواقف التي يحدث فيها قلق وتوتر، ويمكن استعمال الإندرال لفترة شهرين، وعندما يبدأ السيرترالين في إحداث المفعول اللازم وذهاب أعراض الرهاب الاجتماعي يمكنك التوقف عن الإندرال، والاستمرار في السيرترالين لستة أشهر كما ذكرتُ.
وفقك الله، وسدد خطاك.