الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ وجد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما زلت – ابنتي الكريمة – صغيرة السن، في سن 14 سنة، وفي هذه الفترة دائمًا يكون هناك قلق وتوتر وعدم راحة لضغط الدراسة والتفكير في المستقبل – وهكذا – ولكن واضح أنك تعانين أيضًا من عدم الثقة في النفس، وهذا ناتج عن الخجل الشديد، ممَّا أثر على وضعك الدراسي وحياتك الدراسية.
طالما لا تريدين استعمال أدوية أو علاجات نفسية، فعليك بأشياء تفعلينها:
أولاً: حاولي أن تسترخي بقدر المستطاع، وتفعلي أشياء تؤدي إلى الاسترخاء، مثل الرياضة، الرياضة تؤدي إلى استرخاء وخفض التوتر، وأهم شيء هو رياضة المشي يوميًا.
عليك وضع أهداف قصيرة المدى لتحقيقها، مثلاً: الدراسة يومية لساعات محددة، ساعتين أو ثلاث ساعات في اليوم، لأنك عندما تدرسين هذه الأشياء سوف تزداد الثقة بنفسك، وكلما ازدادت الثقة بنفسك كلما حسَّن الوضع.
أيضًا عليك بالاستمرار في المواجهات الاجتماعية حتى وإن كان يُصاحبها بعض القلق والتوتر، لأنك كلما واجهت هذه المواقف كلما زادت الثقة في النفس، وزيادة الثقة في النفس تحسّن من وضعك.
اتركي التفكير في المستقبل – كما ذكرت – وركّزي على الحاضر، ويكون عندك أولويات – كما ذكرت – وأهداف يمكن تحقيقها، لأنك كلما تقدمت في تحقيق هذه الأهداف – التي ذكرتها في الدراسة مثلاً أو في المواجهات – سوف تتحسّن الثقة في النفس، وكلما تحسنت الثقة في النفس كلما تحسن وضعك بصورة عامة.
وللفائدة راجعي علاج الرهاب الاجتماعي سلوكياً: (
2407088 -
2286299 -
2416172 -
2230509 -
2359821)، ووسائل تعزيز الثقة بالنفس سلوكيا: (
226667 -
227490-
2361459 -
2214759 -
2244051).
وفقك الله وسدد خطاك.