الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رحاب حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمرحبًا بك -أختنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والحرص والسؤال، ونسأل الله أن يوفقك، وأن يرحم ابنك وأموات المسلمين، وأن يلزمك الصبر، ويكتب لك الثواب والأجر.
أنت - ولله الحمد - لم تقصّري في علاجه، ولكنه الأجل، قال تعالى: {فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون}، وأرجو أن يظهر منك الرضا بقضاء الله وقدره، كما ندعوك لكثرة الدعاء له.
وقد ظهر لنا من سؤالك أن لك أبناء غيره - رحمه الله - فأحسني إليهم، واجتهدي في إصلاحهم، واحمدي الله على وجودهم، واطلبي منهم الدعاء لأخيهم. ولا شك أن المشاعر المذكورة من عدونا الشيطان الذي همّه أن يحزن أهل الإيمان، والأم لا يمكن أن تُتهم بالتقصير مع أبنائها، فكيف بابنها المحبوب رحمه الله.
وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، وندعوك إلى أن تشغلي نفسك بالطاعات والأعمال المفيدة، وتذكّري أن الحياة لا تتوقف لموت من نحب من الأبناء والأهل والأصدقاء، ونسأل الله أن يرحمه وأن يُحسن لنا ولكم الختام.
وللفائدة راجعي هذه الروابط: (
2147638 -
2445333 -
2245323).
والله الموفق.