الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
يكاد لا يخلو تعاطي دواء من أخطار، وبعبارة أخرى آثار الجانبية، والآثار الجانبية للروأكيوتين كلها مؤقتة -أي تزول بانتهاء الجرعات-.
يوصف لعلاج حب الشباب الشديد والمعند والكيسي، وهو الاستطباب المعهود، ونادراً ما يُستعمل في حب الشباب الخفيف.
وحتى يزيل حب الشباب نهائياً يجب أخذ كمية تراكمية تعادل 120 مغ (وحديثا 150 مغ) لكل كيلو غرام من وزن الجسم، موزعة من نصف إلى 1 مغ لكل كغ يومياً، إلى أن نصل لكامل الكمية، وقد يستغرق ذلك أشهراً تتفاوت حسب وزن المعالج، فالجرعة لا تحسب بالشهر بل بالمغ لكل كغ.
هذا الدواء لا يسبب كيسات على المبيض، ولكنه لا يعطى في الحالات التي سبب حب الشباب فيها هو كيسات على المبيض.
كما وأنه لا يسبب أمراضاً بالدم، بل يحتاج من يستعمله أن يحلل الدم ليعرف مستوى الدهنيات التي قد ترتفع عند بعض من يتعاطونه بشكل مؤقت، كما ويجب تحليل الدم لمعرفة مدى صحة الكبد والكلية اللذان يساهمان في طرحه من الجسم.
أما إذا أردت أن تأخذيه فخذيه تحت إشراف طبيب أمراض جلدية من البداية إلى النهاية، أي سيطلب لك التحاليل اللازمة وسيعيدها حسب بروتوكول العلاج، وسيرشدك إلى الجرعة وكميتها ومدتها وكيفيتها.
أرجو مراجعة الإجابة المتعلقة بالروأكيوتين وذلك للاستزادة والتفصيل (
237750).
وبالله التوفيق.