توقفت عن الرياضة بسبب نوبة الهلع، فكيف أعود إليها؟
2022-03-27 00:39:03 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أشكركم أولاً وقبل كل شيء.
كنت أعاني من نوبة هلع، ما تسبب لي في التوقف عن ممارسة الرياضة تقريباً سبع سنوات إلى يومنا هذا، لقد اشتقت للعودة لممارسة الرياضة، لكن المشكلة في وضع برنامج لكيفية العودة بعد غياب طويل.
ملاحظة: ما زلت أتعالج من هذا المرض (نوبة الهلع) وآخذ دواء سيبراليكس 10 ملغ.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ramiz حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا يمنع تناول دواء سيبراليكس 10 مج وهو دواء يساعد في ضبط هرمون سيروتونين في الدماغ، مما يساعد في علاج الكثير من أمراض (العصاب) بضم العين وفتح الصاد، وتشمل العلة والتوتر والقلق والخوف المرضي، وحتى الاكتئاب.
أقول: لا يمنع تناول الدواء من ممارسة الرياضة، خصوصاً رياضة المشي في الأوقات المشمسة، مما يكون لها دور فعال في ضبط الحالة المزاجية، والمشي أفضل أنواع الرياضات، يصل إلى 10000 خطوة في اليوم، من خلال تطبيقات المشي في الجوال، يلي ذلك ممارسة تمارين إيروبيك في المنزل، وفي حال وجود جيم يمكنك بعد الإحماء من خلال المشي ممارسة نصف إلى ساعة على الأجهزة الرياضية، والمهم ألا تنقطع عن الرياضة مهما كانت قليلة؛ لأنها تمثل جزءاً مهماً من العلاج للحالة النفسية والمزاجية.
مع أهمية غذاء الروح كما نغذي الجسد من خلال الصلاة على وقتها، وصلة الرحم، وقراءة ورد من القرآن، والدعاء والذكر، كل ذلك يحسن الحالة المزاجية، ويصلح النفس مع البدن، ومن المهم الحصول على قسط كاف من النوم ليلاً، مدة لا تقل عن 6 إلى 7 ساعات مع ساعة قيلولة ظهراً.
نؤكد دائماً على أهمية أخذ حقنة فيتامين D 3 جرعة 300000 وحدة دولية، أو جرعة 200000 وحدة دولية حسب المتوفر، ثم تناول كبسولات فيتامين D 3 الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة أسبوعياً، لمدة 12 أسبوعاً، مع الحرص تناول مكملات غذائية مثل حبوب المغنسيوم 500 مج وحبوب الكالسيوم 500 مج وفيتامين C واحد جرام بشكل يومي لمدة شهرين أو أكثر، وهي موجودة في محلات المكملات الغذائية وفي الصيدليات.
وفقكم الله لما فيه الخير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ramiz حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا يمنع تناول دواء سيبراليكس 10 مج وهو دواء يساعد في ضبط هرمون سيروتونين في الدماغ، مما يساعد في علاج الكثير من أمراض (العصاب) بضم العين وفتح الصاد، وتشمل العلة والتوتر والقلق والخوف المرضي، وحتى الاكتئاب.
أقول: لا يمنع تناول الدواء من ممارسة الرياضة، خصوصاً رياضة المشي في الأوقات المشمسة، مما يكون لها دور فعال في ضبط الحالة المزاجية، والمشي أفضل أنواع الرياضات، يصل إلى 10000 خطوة في اليوم، من خلال تطبيقات المشي في الجوال، يلي ذلك ممارسة تمارين إيروبيك في المنزل، وفي حال وجود جيم يمكنك بعد الإحماء من خلال المشي ممارسة نصف إلى ساعة على الأجهزة الرياضية، والمهم ألا تنقطع عن الرياضة مهما كانت قليلة؛ لأنها تمثل جزءاً مهماً من العلاج للحالة النفسية والمزاجية.
مع أهمية غذاء الروح كما نغذي الجسد من خلال الصلاة على وقتها، وصلة الرحم، وقراءة ورد من القرآن، والدعاء والذكر، كل ذلك يحسن الحالة المزاجية، ويصلح النفس مع البدن، ومن المهم الحصول على قسط كاف من النوم ليلاً، مدة لا تقل عن 6 إلى 7 ساعات مع ساعة قيلولة ظهراً.
نؤكد دائماً على أهمية أخذ حقنة فيتامين D 3 جرعة 300000 وحدة دولية، أو جرعة 200000 وحدة دولية حسب المتوفر، ثم تناول كبسولات فيتامين D 3 الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة أسبوعياً، لمدة 12 أسبوعاً، مع الحرص تناول مكملات غذائية مثل حبوب المغنسيوم 500 مج وحبوب الكالسيوم 500 مج وفيتامين C واحد جرام بشكل يومي لمدة شهرين أو أكثر، وهي موجودة في محلات المكملات الغذائية وفي الصيدليات.
وفقكم الله لما فيه الخير.
www.islamweb.net