ظهور الشامات (حبات الخال) على الجلد وعلاجها
2006-03-16 11:13:51 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أتمنى أن تُساعدوني في حل مشكلتي وهي أنه يوجد على وجهي حسنات، وبعض الدول يسمونها (خال) وهي عِبارة عن بقعٍ مثل النقط الصغيرة التي تظهر على الجلد، وبعضهم يقولون أنها علامة من علامات الجمال، ولكن مشكلتي أنها كل فترة تظهر خالة جديدة على وجهي وتكون صغيرة وخفيفة جداً، ومع الوقت تغمق لكنها غير بارزة وصغيرة لكنها مُزعجة، ويوجد لدي خالات كبيرة، ولكنها بارزة قليلاً، وفي إحدى المرات أزلتها بالحك وذهبت، لكنها عادت مرةً أخرى، وأخاف أن تكون ضارة.
أريد أن أعرف سبب ظهور الخالات المستمر، وكيف أمنعه؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سوسن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أولاً: سبق وأن أجبنا عن سؤال مشابه ولا مانع من عرض مكرر للجواب ولكن بما يناسب حالتكم.
ثانياً: هناك قابلية عائلية عند بعض الناس لظهور هذه الحبات أو الشامات ولا شيء من الناحية الطبية يمكن أن يمنع ظهور خال جديد ولكن الوقاية من الشمس والتخريش ضرورة وقائية.
ثالثاً: حبات الخال لا ضرر منها فهي وحمات خلوية يمكن أن تعيش مع صاحبها العمر بسلام إن لم يهيجها أو يخدشها مراراً أو يجرحها مرات عديدة.
رابعاً: إن العلاج الأمثل لحبات الخال هو الاستئصال الجراحي بيد جراح تجميل أو طبيب جراحة جلدية.
خامساً: إن كان الاستئصال كاملاً ولم يبق من الخال شيء فلا خطر من تولد السرطان، أما الاستئصال الناقص أو المتكرر أو الاستئصال الناقص لورم سرطاني من نوع الميلانوم فهو الذي ينشر السرطان.
سادساً: إن الخال هو نمو سليم وليس سرطانيا، وإن استئصاله الكامل يخفف أو يقلل نسبة التسرطن.
سابعاً: إن عدم الاستئصال خاصة للخال في المنطقة المكشوفة للشمس أو المتعرضة للجروح المتكررة كالحلاقة أو التهييج المستمر هو المولد للسرطان ولذلك يجب عدم تهييج المنطقة لا بسكين ولا بشفرة ولا بالظفر.
الخلاصة: الاستئصال الكامل هو أسلم الحلول وأريحها ولكن يجب أن يتم بيد جراح خبير أمين ثقة من الناحية الطبية والجراحية والعلمية والأخلاقية والمادية وهذا هو المتوقع من الطبيب.
والله الموفق.