شعور بالتعب والخمول والغثيان مستمر رغم العلاج.
2022-08-03 04:34:21 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم وحمة الله وبركاته
عمري 20 سنة، ووزني 43 كلغ، أعاني من خمول شديد منذ 5 أشهر؛ حيث قد تصل ساعات نومي في اليوم إلى 15 ساعة، وأبقى بخمول طوال اليوم، ولاحظت أنه يصيبني نعاس غريب وشديد من العصر للمغرب دائما، وأعاني من تعب شديد من أقل مجهود أقوم به ورجفة في اليدين، وتزداد الأعراض إذا تأخرت مثلا عن تناول وجبة الفطور قليلا أو الغداء، وأيضا كنت أعاني من برودة في القدمين عند النوم، لكن منذ حوالي شهر صرت أعاني من سخونة وحرقة في القدمين عند النوم، وأيضا وجهي وظهري مليئان بالحبوب، ليست كحب الشباب، وصفت لي الطبيبة أدوية، لكن لم أستفد منها، وأعاني من غثيان وإقياء فلا أستطيع تناول الطعام ولا أشتهيه أبدا، حيث أجبر نفسي على تناول الطعام، لكن حتى ولو تناولت الطعام تبقى أعراض التعب والخمول موجودة، ودائما أتناول الفتيامينات.
للعلم منذ سنتين أصابتني جرثومة الملتوية البوابية، كنت مصابة بها لفترة طويلة فنقص وزني من 50 إلى 41 كلغ، تعالجت منها منذ سنة تقريبا، حيث أجريت التحاليل المطلوبة وتبين شفائي منها، لكن بقيت بعض الأعراض موجودة كالغثيان ونقصان الوزن وآلام المعدة، فأجريت تحليلا للغدة ولسوء الامتصاص، وكانت النتائج سليمة.
وبقيت الأعراض موجودة، فوصف لي الطبيب دواء الأموكسسلين، وبعض أدوية عسر الهضم، لكن بقيت الأعراض ذاتها، من ثم أجري لي تنظير المعدة، وتبين أنها سليمة، لكن استمررت في تناول الأدوية، ونفسيتي تعبت ومللت من كثرة الأدوية، وطول المدة، وعدم الشفاء، فأوقفت من نفسي هذه الأدوية كلها، والآن فقط أتناول الفيتامينات، أعتذر عن الإطالة.
وجزاكم الله كل خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حنين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد يكون لأعراض الخمول والكسل والرغبة في النوم علاقة بامراض عضوية، مثل فقر الدم ونقص فيتامين D ونقص فيتامين B12 وضعف اللياقة البدنية، ولذلك يجب فحص صورة الدم CBC وفحص فيتامين D وفحص فيتامين B12 وتناول الأدوية حسب نتيجة التحليل، وفي الغالب لا ننصح بتناول المكملات الغذائية والفيتامينات بشكل مستمر إلا بإشراف طبي.
وقد يكون لتلك الأعراض علاقة بحالة اكتئاب نتيجة اضطراب مستوى هرمون السيروتونين في الدماغ، ويمكنك الإجابة على أسئلة هذه الاستمارة، وعرض نفسك على طبيب أمراض نفسية وعصبية لفهم طبيعة المرض، والحصول على ما يعرف بالعلاج المعرفي والسلوكي، وقد يصف لك بعض الأدوية المناسبة.
هل تعانين كثيرا من الصداع؟ هل شهيتك للأكل ضعيفة؟ هل نومك مضطرب؟ هل تعانين من الخوف (بدون مبرر معقول )؟ هل تشكين من ارتجاف اليدين؟ هل تشعرين بأنك عصبية أو متوترة أو قلقة؟ هل تعانين من سوء الهضم؟ هل تجدين صعوبة في التفكير بوضوح؟ هل تشعرين بأنك غير سعيدة؟ هل تميلين إلى البكاء أكثر من المعتاد؟ هل تجدين صعوبة في الاستمتاع بنشاطاتك اليومية؟ هل تجد صعوبة في اتخاذ ما تريدين من قرارات؟ هل تشعرين بأنك عاجزة عن أداء دور مفيد في الحياة؟ هل فقدت اهتمامك بالأشياء؟ هل تحسين بأنك شخص قليل الأهمية؟ هل خطر ببالك أن تضعي حداً لحياتك؟ هل تشعرين بالفتور والإرهاق في جميع الأوقات؟ هل تشكين من مضايقات من معدتك؟ هل تشعرين بالتعب من أقل مجهود؟ هل أنت سريعة الانفعال والغضب؟ هل تشكين من: - الدوخة والدوار؟ وجع المفاصل والعضلات؟ آلام عامة بالجسد؟ الخفقان أو ضربات القلب؟ نبض في عروق الدم؟ كثرة العرق؟ ضيق التنفس؟ الشعور بالإختناق؟ جفاف الفم؟ صعوبة في البلع؟ آلام في المعدة او الحرقان؟
ومع جمع النقاط يمكنك تحديد إمكانية وجود أعراض الاكتئاب من عدمه، وفي حالة إجابة السؤال بالنفي تكون الدرجة 0، وفي حالة نادرا تكون الدرجة 1، وفي حالة نعم تكون الدرجة 2، وفي حالة نعم كثيرا تكون الدرجة 3.
وإذا حصلت على أقل من (10) نقاط فأنت طبيعية للغاية، ولا تعانين من أي شيء، وإذا حصلت ما بين ( 10-15) تعني أن لديك بعض أعراض القلق الخفيفة وهي طبيعية في كثير من الظروف، وإذا حصلت على (16-27) نقطة تعني أنك تعانين من حالة قلق، ولكنها لا تصل إلى درجة المرض، أما إذا حصلت أكثر من (27) نقطة، ربما تكونين فعلا مريضة بالقلق والاكتئاب النفسي.
وفقك الله لما فيه الخير.