عند تقدم سن الزوجين: هل يفضل الحقن المجهري للحمل؟
2022-11-12 22:51:10 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
الزوج عمره 40 عاماً، والزوجة 38 عاماً، الزواج من عامين، حدث حمل منذ 9 أشهر ثم مات الجنين في بطن أمه وكان عمره شهرين، وقيل أن السبب زيادة السكر في الدم، تم عمل جميع الاختبارات وكلها طبيعية ولا يوجد أي موانع للحمل ولكن لا يحدث حمل، فهل في هذه الحالة يفضل اللجوء إلى الحقن المجهري في ظل التقدم في السن، أم انتظار الحمل الطبيعي؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قد تكون الأم مريضة سكر؛ وهي بالتالي تحتاج إلى متابعة بحيث يظل دائماً السكر التراكمي ما بين 6 إلى 7%، أما إذا كانت السيدة لا تعاني من مرض السكر؛ فإن سكر الحمل لا يؤثر في الجنين في أول شهرين، ومن غير المستبعد أن يكون لسكر الحمل علاقة بالإجهاض.
والمفروض في حالة عدم وجود مرض السكر أن يكون السكر الصائم أقل من 95، وأن يكون السكر التراكمي أقل من 5.6 %، ومرور 9 أشهر على الإجهاض دون أن يحدث حمل فيه إشارة إلى ضعف التبويض، أو التهاب في قناة فالوب، أو تليف في الرحم، أو التهاب عنق الرحم، أو التهاب فطري أو بكتيري في الفرج، والأسباب كثيرة تحتاج إلى متابعة مع الطبيبة المعالجة.
وقبل التفكير في الحقن المجهري يمكن المتابعة مع الطبيبة من خلال تنشيط المبايض، ثم الحقنة التفجيرية حيث إن أدوية تنشيط المبايض تسمح بخروج عدة بويضات ناضجة في نفس الوقت، والإبرة التفجيرية تساعد في تفجير البويضات؛ على أن يكون الجماع قبل وأثناء وبعد موعد الإبرة التفجيرية.
ويمكن إعادة محاولة تنشيط المبايض كل شهر لعدة أشهر إذا لم يحدث حمل من أول مرة، والمهم أن يكون الوزن مثالياً بحيث يكون الوزن مساوياً لأول رقمين من الطول، فإذا كان الطول 160 سم؛ فيجب أن يكون الوزن ما بين 55 إلى 60 كجم، مع الحرص على تناول فيتامين D3 جرعة 1000 وحدة دولية، وحبوب فوليك أسيد 5 مج يومياً استعداداً للحمل، مع أهمية فحص صورة الدم cbc، وعمل تحليل بول، والمتابعة مع الطبيبة المعالجة.
وندعو الله لكم بالصحة والعافية والسلامة.